11 أبريل، 2024 11:42 ص
Search
Close this search box.

تصريح جديد من مكتب الصحة العالمية بالعراق بشأن اللقاحات المضادة لكورونا

Facebook
Twitter
LinkedIn

أكدت منظمة الصحة العالمية ، السبت 10 نيسان 2021، إن التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا هو السبيل الوحيد للقضاء على الجائحة في العراق خاصة وجميع أنحاء العالم بشكل عام.

وقال أحمد زويتن ممثل ورئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في العراق في تصريح وزعه مكتب المنظمة “نؤمن بشدة أن لا أحد سيكون بمأمن من الإصابة بمرض كوفيد-19 حتى يكون الجميع في آمان منها. الحصول على لقاح #كوفيد_19 سهل جداً. ليس عليكم إجراء فحص كوفيد-19 قبل التلقيح، كل ما يتوجب عليكم فعله، هو التسجيل الكترونياً والذهاب الى أقرب مركز صحي للحصول على جرعتكم.”

وأضاف زويتن “في العراق لقاح كوفيد_19 متوفر بشكل مجاني وهو آمن وفعّال. التحصين ضد الفيروس سيُساهم في إنعاش الإقتصاد من جديد ويقضي نهائياً على الجائحة.”

وتابع “من الطبيعي ان تظهر بعض الأعراض الجانبية الطفيفة بعد تلقي لقاح كوفيد_19. ولكن تبقى اللقاحات آمنة وفعالة في درء خطر فيروس كوفيد_19، وإن كنت تشعر بالقلق حيال الأعراض التي تظهر عقب تلقي اللقاح، إستشر طبيبك في أقرب مركز صحي”.

وختم بالقول ” خلال شهر رمضان المبارك، توصي منظمة الصحة العالمية بالاستمرار بأخذ لقاح #كوفيد_19. اللقاح سيشكل طبقة حماية أضافية من الإصابة مع إرتداء الكمامة والألتزام بالتباعد البدني”.

وفي وقت سابق ، أصدر جاسب لطيف علي الحجامي ، مدير عام دائرة صحة بغداد/ الكرخ، اليوم السبت، توضيحا، بخصوص ما يثار عن تزايد أعداد الإصابات بكورونا بسبب التطعيم باللقاح.

وجاء في التوضيح، الذي نشره الحجامي، على صفحته في ’’فيسبوك’’، وتلقته (بغداد اليوم)، انه “انتشر في الأيام الثلاثة الماضية تصريح ينسب الى (د. أدهم الرشاد المدير القطري السابق لمنظمة الصحة العالمية في العراق) مضمونه إن سبب إزدياد الإصابات بفايروس كورونا المستجد في العراق هو أخذ اللقاح المضاد للفيروس ، حيث قال:[ يجب على من يتلقى اللقاح أن يحجر نفسه من 14-21 يومًا لكونه أصبح حاملا للفيروس (حتى وإن لم تظهر عليه الأعراض) وفي نفس الوقت سيكون ناقلاً (فعالًا) للعدوى، وهذا السبب الرئيسي الذي زاد من ارتفاع عدد الاصابات مع بدء إعطاء اللقاح في العراق ]”.

وتابع “و رغم استغرابي من هذا الكلام الذي لا أساس له من العلم و المنطق و لا يمكن ان يصدر من شخص مثل الدكتور أدهم، لازلت اعتقد انه مكذوب عليه، و يجب عليه ان يظهر بتصريح رسمي ينفي او يثبت صحة نسبة الكلام اليه، واذا ثبت انه قال ذلك فسيكون ردي يختلف عن هذا الرد كثيراً”.

واضاف ” وهنا سوف ارد على ما ورد من كلام سواءً كان قد صدر من الدكتور ادهم ام غيره و سيكون ردي مبسطًا جدا مفهومًا للجميع:

1- اللقاحان اللذان استعملا في العراق لغاية اليوم هما لقاح (سينوفارم الصيني) و لقاح شركة (استرازنكا البريطانية- السويدية)، و كلا اللقاحين مصنعين بالطريقة التقليدية الكلاسيكية المعتمدة منذ قرن تقريبًا و ملخصها اخذ الفيروس و معاملته بطرق كيميائية و فيزيائية حتى يصبح فيروسًا معطلاً و لم يعد بإمكانه التكاثر و لا العدوى حالها حال لقاحات شلل الاطفال و داء الكلب و التهاب الكبد…الخ.

*وعند حقن هذه الفيروسات في الجسم تهاجمها الخلايا المناعية للجسم وتنتج أجسامًا مضادة لها و سوف تخزن في الذاكرة وتهاجم اي فيروس كورونا حي يدخل الجسم مستقبلا و تقضي عليه.

2- إن اللقاح لا يسبب الإصابة لمن يتلقاه لكون الفايروس معطلاً فكيف ينقل العدوى للملامسين له؟

3- لم نسمع إن أحداً اخذ اللقاح وتسبب في إصابة افراد عائلته ، فكيف يتسبب بنشر العدوى للآخرين؟!

4- إن الزيادة في عدد الاصابات في جانب الكرخ مثلًا كان في الأطراف والمناطق الشعبية التي كانت اقل المناطق اخذاً للقاح و ليس في المناطق الاخرى التي تلقى سكانها اللقاح بنسب أكبر من غيرها مثل مناطق المنصور واليرموك والقادسية و العدل والجامعة مثلاً.

5- نصيحتنا لمتلقي اللقاح أن يحافظ على الالتزام بسبل الوقاية من الاصابة ليس لكونه اصبح ناقلاً للفيروس وانما بسبب كون المناعة لم تتكون في جسمه في الاسابيع الاولى ويبقى معرضا للإصابة، و هذا ما حصل معي شخصيًا حيث لم تظهر الاجسام المضادة في جسمي الا بعد ثمانية ايام من تلقي الجرعة الثانية من لقاح سينوفارم الصين

وختم بالقول “استغرب الهجمة المنظمة ضد العراقيين من خارج و داخل العراق التي هدفها نشر المرض أكثر وأكثر و الحث الشديد على عدم الالتزام باجراءات الوقاية و عدم اخذ اللقاح، لقد ادى ذلك الى امتلاء المستشفيات و الانهاك الشديد لافراد الجيش الابيض و قد تؤدي الزيادة أكثر الى انهيار المنظومة الصحية وفقدان الكثير من الاعزاء علينا”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب