18 ديسمبر، 2024 9:56 م

تصريحات خطيرة وغير مسؤولة والعالم على شفى الحرب الكونية الان

تصريحات خطيرة وغير مسؤولة والعالم على شفى الحرب الكونية الان

**يصرح بعض المسؤولين من فرنسا ورئيس حلف الناتو وغيرهم اذ يلوحون بالاسلاح النووي اذ يقول بعضهم مخاطباً القيادة الروسية (( نحن لدينا سلاح نووي…)). اعتقد ان الغالبية العظمى من قادة (( اوربا الديمقراطية وأميركا، رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان…)) انهم في تصريحاتهم المجنونة والغير مسؤوله مصابون بفايروس كورونا، او بمرض اميكرون او السعال الدكي …، ان هذه التصريحات اللامتوازنة واللامسؤولة من قبل قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية لا تخدم شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي بل تدفع إلى المواجهة العسكرية بين اميركا والناتو من جهة وروسيا الاتحادية وحلفائها من جهة أخرى، وان الحرب النووية تعني نهاية للعالم اجمع ولا يفوز فيها اي طرف… هذه الحقيقة الموضوعية التي ينبغي أن يدركها قادة الغرب الامبريالي … وعلى الشعوب وقواها السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية العالمية ان ترفع اصواتها ضد الحرب وتحمل اميركا وبريطانيا والناتومسؤوليتها ان حدثت … ومن يساند هذا النهج الخطير والكارثي
. اوقفوا دعمكم واسنادكم للنظام البنديري \ الارهابي في اوكرانيا، اوقفوا تصدير بضاعتكم الفاسدة والإرهابية والهدامة من المرتزقة والارهابيين.. والتي بلغ عدد هؤلاء الارهابيين والمرتزقة الاجانب اكثر من 60 الف مرتزق وارهابي . ان دفع الورقة الخضراء من اجل شراء ذمم بعض المسؤولين ودفع الاموال الخيالية لاستمرار حربكم غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية واختلفت التقديرات حول دعمكم للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا اكثر من 400 مليار دولار وهذا يشكل مساعدات مالية وقيمة السلاح والديون الخارجية للنظام النيوفاشي \ النيونازي في اوكرانيا. ان هذا النهج الخطير والهدام لا يفيد نهجهكم العدواني والمتوحش ويمكن أن ينقلب السحر على الساحر قريباً.
ان فكرة ان يحقق النظام البنديري \ الارهابي نصرا عسكرياً على روسيا الاتحادية وشعب الدونباس من خلال دعمكم اللامشروع واللاقانوني للنظام الديكتاتوري\ الفاشي في أوكرانيا بالمال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة يعدُ ضرباً من الخيال اصلاً، ولن يتحقق، فالنظام الحاكم في اوكرانيا فقد اكثر من 20 بالمئة من اراضيه وفقد ما بين 8-10 مليون نسمة في القرم وجمهورية دانيسك ولوكانسك واقليم زاباروجيا وخيرسون، وخسر اكثر. من 75 بالمئة من معداته العسكرية وفقد ما بين 450- 500 الف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير، ناهيك عن اكثر من 10 مليون اوكرايني غادر اوكرانيا بسبب الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي. من خلال ذلك وغيره من غير المعقول ان يفكر ان النظام البنديري \ النيونازي يحقق النصر العسكري على روسيا الاتحادية فروسيا الاتحادية ،الدولة العظمي من الناحية العسكرية ولديها قوة اقتصادية ، وان الشعب الروسي يساند ويدعم العملية العسكرية الروسية الخاصة بنسبة اكثر من 90 بالمئة ، وان القوى التي تعارض العملية العسكرية الروسية الخاصة هم من عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبراليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وخونة الشعب الروسي وان اغلبهم هاجروا خارج روسيا الاتحادية ولاسباب عديدة خوفا من الالتحاق بالخدمة العسكرية والاشتراك في العملية العسكرية الروسية الخاصة لتحرير شعب الدونباس او موقف سياسي، وهؤلاء الان في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأميركا وفي جمهوريات البلطيق والجيك وبولونيا وارمينيا….، ان النظام النيوفاشي \ النيونازي الحاكم في اوكرانيا سوف يخسر حربه غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية وان الدعم المالي والعسكري للنظام الحاكم في اوكرانيا من قبل اميركا ودول الاتحاد الأوروبي والناتو لن تنقذ النظام الحاكم في اوكرانيا ، وان القوى الداخلية الداعمة للنظام من المليشيات النيونازية \ البنديرية وهم ازوف وايدار والقطاع الايمن والقوى القومية الاوكرانية المتطرفة والبنديرين والقيادات العسكرية والقيادات الأمنية في اوكرانيا لا تستطيع تحقيق النصر العسكري على روسيا الاتحادية وشعب الدونباس، وهذه حقيقة موضوعية وهي ان روسيا الاتحادية عدد نفوسها نحو 150 مليون نسمة، وتملك جيش قوي ولديه سلاح قوي بري وجوي وبحرية وتمتلك روسيا الاتحادية ترسانة من الاسلحة النووية وكذلك تمتلك سلاح حديث لا يمتلكه الناتو واميركا من مثل الصواريخ: كينجال، سارمات، اسكندر، بيسيدون وغيرها من الاسلحة الحديثة الاخرى من دبابات وطائرات حربية….، هذا هو الواقع الموضوعي اليوم، وان زرع فكرة ان النظام البنديري \ الارهابي في اوكرانيا سوف يحقق النصر العسكري على روسيا الاتحادية والدونباس هي فكرة خيالية ، وان اميركا وبريطانيا والناتو يدركون ذلك ولكن لديهم استراتيجية سياسة الارض المحروقة يتم تطبيقها في اوكرانيا وايهام زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي بان يقاتل حتى اخر جندي اوكرايني هي فكرة مالثوسية ونيومالثوسية وتنسجم مع ما يسمى بنظرية المليار الذهبي التي تهدف تقليص عدد سكان العالم وبكل الوسائل المتاحة ومنها اشعال الحروب غير العادلة وصناعة الامراض من الايدز، فلاونزا الطيور، فلاونزا الخنازير….. واخيراً تم صناعة فايروس كورونا الخبيث وذهب ضحية هذه الحروب غير العادلة والامراض المصنعة من قبل القوى الدولية خلال القرن الماضي ولغاية اليوم اكثر من 100 مليون شخص، فالقوى الاقليمية والدولية لا يهمها من يموت سواء من اوكرانيا او روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك ولوكانسك…. المهم محاربة واضعاف روسيا الاتحادية عبر اشعال الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي بهدف الحاق اكبر ضرر مادي واقتصادي وبشري، ناهيك عن استراتيجيتهم هي العمل على تقويض النظام في موسكو وتفكيك روسيا الاتحادية والاستحواذ على الموارد الطبيعية والبشرية و بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا، وهذا لا ولن يتحقق والنصر للشعوب والهزيمة للقوى الاقليمية والدولية التي اشتعلت حربها غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية.
**على جميع الدول الأعضاء في منظمة الامم المتحدة، واعضاء مجلس الأمن الدولي، ومنظمة بريكس، منظمة الامن والتعاون الاوروبي، على الاحزاب الوطنيه والتقدمية واليسارية والشيوعية العالمية ان تتخذ اجراءات سريعة وفاعلة من خلال تحشيد الجماهير الشعبية وتحذير الغرب الامبريالي من خلال مقاطعة سلعهم المختلفة، وعلى الطبقة العاملة العالمية وحلفائها وعلى المنظمات الجماهيرية العالمية ومنها اتحاد الطلبة والشبيبه العالمي… ادانة النهج الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية والضغط على الغرب الامبريالي من اجل وقف خطر اندلاع الحرب الكونية الثالثة.