19 مايو، 2024 11:40 م
Search
Close this search box.

تصريحات ألآديب ضد المالكي ” على نفسها جنت براقش “

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاتنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك أذا فعلت عظيم
لاندري بأي معيار عقلي , وبأي مستوى أخلاقي , وبأي فهم سياسي يسمح علي ألآديب لنفسه أن ينتقد ويتهجم على المالكي الذي لم يعد الكلام ألآن مجديا في بيان عيوب المالكي التي لم تكن خافية على المبتدئين في العمل السياسي كمقتدى الصدر الذي ذهبت أنتقاداته  للمالكي أدراج الرياح عندما سمح لنفسه أن يكون بهاء ألآعرجي نائبا لرئيس حكومة العراق , والعراقيون في لندن يسمونه نشال شارع كرومويل , وأن يكون جواد الشهيلي المدان بملف قضائي بالتزوير وصاحب دكان بيع ألآت موسيقية مستشارا لرئيس مجلس وزراء العراق حيدر العبادي وهي أدانة مزدوجة لمقتدى الصدر ولحيدر العبادي , ويظل حساب المبتدئين في السياسة مفتوحا مع عمار الحكيم الذي سمح لنفسه ترشيح عبد الحسين عبطان لوزارة الرياضة والشباب وهو المدان بملف قضائي في النجف مثلما يظل عادل عبد المهدي مدانا بفضيحة مصرف الزوية , ويظل سالم المسلماوي فضيحة الفضائح لآنه أمي لايحمل الشهدة ألآبتدائية ومزور شهادة ثانوية دجلة للبنات مثله مثل خالد ألآسدي مزور شهادة الثانوية والمحسوب على حزب الدعوة تنظيم العراق المسجل بأسم مبتدئ السياسة صاحب كوارث المدارس الطينية  وطباعة الكتب المدرسية بمقاولات مشبوهة ذلك هو خضير الخزاعي , من وسط هذا الركام المتداعي الذي أصبح حديث العراقيين يطل علينا علي ألآديب وزير التعليم العالي السابق أيام حكومة المالكي لينتقد حكومة المالكي في محاولة بدائية غبية لتبرأة حاله من أدران وأوساخ ووحول مرحلة حكم المالكي التي أنتهت بكارثة العصر عندما فرط عقد الضباط الفاسدين ومعهم الجنود الفضائيين لتدخل عصابات داعش بدون مقاومة لتستلم مدينة الموصل , أن علي ألآديب الوزير السابق نسي أنه لم يفز بتصويت مجلس النواب على ترشيحه لوزارة السياحة التي كانت نتيجة المحاصصة بيد لواء سميسم من التيار الصدري الذي ينطبق عليه المثل ” أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ” ونسي علي ألآديب أن أساتذة الجامعات لازالوا يتذكرون بمرارة سوء تصرف حماياته مع ألآساتذة عندما يزور جامعة من الجامعات ولاسيما في جامعة كربلاء وجامعة بابل , ونسي علي ألآديب حديث الناس وأستغرابهم المصحوب بألآشمئزاز عن أصطحاب علي ألآديب حمايته معه داخل ضريح ألآمام الحسين وهو عمل مستهجن لم يسبقه أحد اليه وأن شاركه في ذلك ألآستهجان والهبل المدعو وليد الحلي الذي بلغ من كراهية أهل الحلة له أنهم لم ينتخبوه في ألآنتخابات ألآخيرة بالرغم من أنه مرشح في قائمة دولة القانون التي فاز بها حتى مهربي الخمور وسماسرة الدعارة النسائية من أمثال منصور البعيجي ,
أن قيام علي ألآديب بتصريحات ضد حكم المالكي التي عرف سوءها ورداءتها القاصي والداني ولم تعد بحاجة الى مزيد من الشرح , والعجب كل العجب لمن كان وزيرا في حكومة المالكي ولم ينطق بحرف واحد منتقدا أيام حكومة المالكي التي أقصدت جميع العقول المفكرة , وعلي ألآديب الذي يمارس أبنه المحاماة في طهران وهو من أباح وزارة التعليم العالي لكل النكرات والمحدودين والذين لاتربطهم بالبحث العلمي رابطة  ولايعرفون التخصص ألآكاديمي شأنهم شأن علي ألآديب الذي أستغل مرحلة حكومة المحاصصة ووجوده كنائب في البرلمان الذي لم يكن ليحصل عليه لولا وجوده في قائمة دولة القانون التي عزفت على وتر الطائفية فأصطادت أصوات الجهلة والمغفلين ومن لايعرفون خفايا اللعب السياسية وحصول علي ألآديب على شهادة الماجستير وعمره 67 سنة وهي مخالفة قانونية تضاف لمخالفت النظام الداخلي لمجلس النواب ونظام الدراسات العليا الذي يشترط أن يكون الحضور في السنة التحضيرية ألزاميا فكيف يتسنى لنائب مطلوب منه أن يفي بقسمه أن يترك الحضور لجلسات مجلس النواب أو يترك الحضور لمحاضرات السنة التحضيرية سؤال برسم الجامعة والقسم وللجنة المشرفة على البحث والمناقشة وبرسم علي ألآديب ومعه شركاء نفس الحالة فضائيين الدراسات الجامعية وهم كل من كمال الساعدي وعباس البياتي وعلي الدباغ وصلاح عبد الرزاق وباقر صولاغ وعلي شبر وصالح المسلماوي وكثيرين غيرهم , أن أتقادات علي ألآديب لحكم المالكي لاتجعله بعيدا عن المساءلة ولو بشكلها الشرعي وهو ألآقوى , ولا تجعله مستحقا لتوليه رئاسة التحالف الوطني التي لم تعد تمتلك وزنا حقيقيا وهي أسم على غير مسمى لاسيما بعد أن هجرها من كان يسام عليها مكابرة وأفلاسا كالجعفري وعادل عبد المهدي وباقر صولاغ وبهاء ألآعرجي وحسين الشهرستاني الذين حصلوا على مواقع وزارية هي همهم الحقيقي للتخلص من أجتماعات التحالف الوطني المملة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب