22 نوفمبر، 2024 9:32 م
Search
Close this search box.

تصريحات(الجعفري)… يم غرب خرب

تصريحات(الجعفري)… يم غرب خرب

فعلاً خرج اليوم القمقم من المارد وأخرج معه النفس الطائفي الذي تلبس به (ابراهيم الجعفري) مؤسس المليشيات وراعي(الحرب الطائفية) أبان 2006- 2007 التي مرت على العراق وأكلت الأخضر واليابس اليوم الجعفري كشف عن وجهه وسريرته ولم يحتمل أكمال أداء الدور(المناط به) لتمثيل وزارة الخارجية العراقية فقد ارتكب اليوم تصرفين بائسين لا يجرأ أي أحمق على القيام بهن!! الفعل الاول عندما زار (مشيخة الأزهر الشريف) واللقاء مع شيخ الأزهر احمد الطيب وبعد استقبال الشيخ الطيب للجعفري وعبر عن حرصه على وحدة العراق وتوحيد الصف وهذا ما درج عليه شيخ الأزهر وحرص عليه كعادته لكن قام الجعفري بنسف هذا اللقاء وصرح خلاف ما دار وما تم!! حيث صرح ان شيخ الأزهر يدعم(المليشيات الطائفية ويبارك عملها) وهنا حسب الجعفري ان الأزهر والإعلام غافل عن كذبه وتسويقه للمليشيات عبر بوابة(الأزهر)!! لكن سرعان ما عبر الأزهر عن الاستنكار والاستهجان ورفض تصريح الجعفري المغالط للحقيقة! وانزل الأزهر بياناً بذلك واعتقد هذا البيان سيكون قطيعه لأي لقاء مستقبلي مع الجعفري!. ويبدو ان الجعفري لم يأخذ الدرس جيداً من الأزهر ولم يتعظ من فعله المشين حتى أكمل يومه المثير للسخرية بفعل أقبح عندما ألقى خطابه في اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية ليتجرد من عنوانه ومنصبه كوزير لخارجية العراق ويلقي خطاب(مليشياوي) بعيداً عن كل اللياقة الدبلوماسية والحنكة السياسية التي يفتقدها الجعفري أصلاً بعد ان استحوذ على منصب وزارة الخارجية نتيجة المحاصصة الحزبية المقيتة! واليوم نقول إن الجعفري قد وضع سياسة العراق الخارجية ودوره في العالم رهينة الاملاءات (الإيرانية) والقيادات المليشياوية وراح يبحث عن بروز اعلامي بعد أن أيقن انه مفارق ومغادر دفة خارجية العراق فراح يخرب ويدمر مكانة العراق لدى محيطه العربي والإسلامي والدولي ويجعل العراق عرضه للاستهداف عندما اتهم كل الدول التي اصدرت قرار (تصنيف حزب الله منظمة ارهابية) بانها إرهابية يعني الجعفري لا يملك اي حنكه او لباقة او دبلوماسية ليفرط بسمعة العراق من أجل عيون نصر الله أو المطبلين له في قناته الطائفية(قناة بلادي)!! ونقول أيضاً ما فعله الجعفري اليوم ليس (نصراً) كما يدعي زبانيته بل هزيمة سياسية للعراق بكل المقاييس وانحياز واضح لجرائم المليشيات والممارسات الطائفية التي فرطت بسيادة وامن واستقرار العراق وستكون تبعات تصريحات الجعفري والهزات الارتدادية لها بعيدة المدى لا يمكن التخلص منها في المدى المنظور

أحدث المقالات