9 أبريل، 2024 12:21 ص
Search
Close this search box.

تشكيلة ” محلياتٍ أمميّة ” ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

A : < فعلوها ساسة الكرد ولم تفعلها ساسة الأحزاب > : – وإذ إطّلع الشعب العراقي يوم امس على خبر تخلّي رئيس الجمهورية السيد برهم صالح عن جنسيته البريطانية , وقد سبقه في ذلك رئيس الجمهورية السابق السيد فؤاد معصوم , بينما لم نسمع أنّ أيّاً من رؤساء الوزراء الآخرين ولا رؤساء مجلس النواب ممّن يحملون جنسياتٍ اجنبية او عربية قد فعلوا بمثل ما قاما به رئيسا الجمهورية ” بالأضافة الى وزراءٍ وقياديين ” ممّن ينتمون او محسوبون على القومية العربية او عرب العراق , وهذا فعلاً عارٌ ما بعده عار إلاّ عار الخيانة وربما وجود قاسمٍ مشترك بين العارين .. وبالرغم من أنّ خطوة الرئيسين هذه تحظى بالتقدير , ولا يمكن التشكيك بمصداقيتها بأيّ شكلٍ من الأشكال والإشكال ! , لكنه قطعاً لدابر المغرضين او المشككين < من احزاب الأقليم او من عموم العراق > بتخلّي الرئيسين عن جنسيتهما الثانية , فلربما كان على مديري المكاتب الأعلامية او السكرتارية الصحفية للرئيسين صالح ومعصوم , إظهار وعرض فيديو موثّق لتمزيق جوازي السفر البريطانيين لرئيسي الجمهورية وهما مقطّعي الأوصال , كي لا يغدو بمقدور العدى التشكيك او تكذيب الخبر .! , علماً أنّ هنالك معلوماتٍ خاصّة في قانون الجنسية لبعض الدول تتيح وتسمح لحامليها المتجنسين التخلّي عن جنسيتهم الثانية لأسبابٍ سياسية وأمنيّة تفرضها متطلّباتٌ ما .! , ونقول هذا دونما غمزٍ او لمز بأنطباق ذلك على السيدين الرئيسين حفظهما الله ورعاهما …

B \ < السترات الصفراء وما ادراك بالسترات الصفراء >

على الرغم منْ أنّ كلّ الإعلام العربي ” الفضائي والأرضي ! ” قد أخطأ في الترجمة العربية للسترات الصفراء من اللغة الفرنسية – VASTES JAUNES , والذي كان ينبغي ترجمتها الى العربية بِ < الصديريات الصفراء > , فقد لا حظنا من خلال المتابعة أنّ الكثيرين يجهلون مغزى وفحوى وخلفية هذه التسمية , فأوّلاً انها تعكس الضوء بسبب هذا اللون ودرجته المختارة , وثانياً : فذلك يعود الى قانون فرنسي صدر عام 2008 يوجب ويلزم كافة سائقي المركبات بالأحتفاظ ” بسترة او صدرية ” صفراء اللون داخل العجلة ومن ثمّ ارتداؤها عند الخروج عن الطريق السريع في حالات الطوارئ او عند حدوث خللٍ او عطلٍ فنّي للمركبة , لأجل لفت انتباه سيارات الشرطة والطوارئ الأخرى , ومع انتشار واعادة انتشار هذه الظاهرة وتسييسها ” برمزيّة التميّز والتمييز ” ومع ايضا انتقال هذه العدوى السياسية – التعبيرية الى بعض المدن اللبنانية + ايطاليا مؤخرا , لكنه بعيداً عن ذلك ” وبصلةِ قرابةٍ أمميّه ! ” فأنه من غير المستساغ لدينا او على صعيدٍ عراقيٍّ واسع ” خارج نطاق او – حزام – حكم او حكومة او تحكّم الأحزاب المنبثقة او المتشظّية ممّا جرى تسميته في حينها بمجلس الحكم < الذي شرعن لكلّ عضوٍ فيه أن يحكم العراق لمدة شهر واحد فقط وبشرط أن يوافق بريمر على قراراته إذا ما وُجدتْ >, فأنّ اللا مستساغ أنْ يرتدي الزبّالون والكنّاسون وكذلك رجال شرطة المرور لوناً متطابقاً او متشابهاً جدا من حيث التصميم واللون الأصفر المصفرّ , لهذه او تلك ” الصدريات ” , , كما لا نستسيغ ايضا لماذا لم يترآى لقادة الداخلية وقادة العمليات الأخرى ملاحظة ذلك ! , ولا نتّهمهم بقُصر النظر الذوقي والفنّي .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب