عرضت ما يسمى بالحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض قائلا : انا رجل علم ولست رجل سياسة . نعم للتغيير نعم للإصلاح نعم لتغيير الفاشلين والمفسدين وعوجيز السياسة وسارقي قوت الشعب وأحلامهم لكن التغيير بمن ؟ وكيف ؟ لنناقش عملية التبديل اولا ومن ثم نناقش البدلاء 1- التغيير يشمل دمج وزارتين او اكثر بوزارة واحدة . 2- التغيير يشمل جميع الوزراء (شلع) والوكلاء والمستشارون والمدراء العامون وقد يصل الى رؤساء الاقسام . التغيير يشمل رؤساء الهيئات المستقلة واختزال بعضها ، ودمج الاخرى إعلان الوزارة كان اشبه بكرة النار الذي قذف بها العبادي على اعضاء مجلس النواب ليكونوا بمواجهة المطالب المشروعة للمتظاهرين سيما وان بعض ديناصورات السياسة رفضت ترك مكاسبها ومناصبها وامتيازاتها لذلك عمد العبادي الى تقديم هدة الاسماء ومنح صلاحية القبول او الرفض او التغيير على هذه الوصفة العجيبة للبرلمان ومع احترمنا لجميع المسميات الوطنية والألقاب العلمية والتاريخ النضالي لأغلبها الى انها يبدوا جاءت وفق مبدءا تسطير الاسماء و(تفصيل القاط على الدكمة) وقد احتوت القائمة على الكثير من الاسماء التي تمتلك اكثر من جنسية ( وهذه أهانه للشعب ) ممن يقيمون خارج العراق لكي يديروا وزاراتهم من دولهم عبر الانترنت وعبر الواتساب والتليغرام كما كان يعمل ذلك محافظ البنك المركزي الاسبق او غيره كذلك امتلاكهم الجنسية الاخرى تجعلهم بعيدين عن المسائلة والملاحقة والأمثلة والشواهد كثيرة والتاريخ يعيد نفسه البعض الاخر لديهم تاريخ مليء بالفشل والإخفاق وتم ترك مناصبهم السابقة في الكليات نتيجة إخفاقهم في إدارة كلية , الأخطر من هذا كله .. ان بعظهم لم يستلم ادارة قسم بالدولة واكتفى بعملة وعلمه الأكاديمي وهو عالم افتراضي لا اساس له على ارض الواقع ليناط له إدارة وزارة او اكثر سيتبعها ازالة جميع الوجوه القديمة في هذة الوزارة لكون هذا الوزير اشبة بالاطرش بالزفة يقع ضحية لمدير مكتبة او سكرتيرته ومن ثم يقع تحت عبائه حزب لانه لا يملك عصبة حزبية يلوذ بها وسيضطر الى ان يكون موظف تابع تحت رحمة حزب ا وجهه سياسية او مؤسسة اعلامية والا واجه مشاكل لاحصر لها ,لغاية الوصول الى غليان شعبي سيحرق الأخضر واليابس , السؤال الذي يطرح نفسة هل هذه الاسماء مقدسة ؟ لا يمكن تغيرها ومناقشتها ؟ هل يمكن مقارنتها بمن سبقوها ؟ ام نركب موجة التغيير الذي انتظرناه كثيرا ؟ هل اختزلت عملية التغيير والاصلاح بتغيير الوزراء ؟ ماذا عن محاربة الفساد وتقليص الانفاق والغاء مجالس المحافظات والغاء تقاعد المسؤولين ونهابي المال العام في البرلمان والسفراء وتطبيق سلم الرواتب الموحد وتقليص أعضاء مجلس النهاب وفتح ملف الاستحواذ على عقارات واملاك الدولة واسترجاع الاموال المنهوبة …. ارى ان جميع الاحتمالات مفتوحة منها سقوط النظام السياسي امام ثورة الجياع التي ستلتهم الأخضر واليابس نتيجة استمرار الإخفاق والفشل .