7 أبريل، 2024 6:19 ص
Search
Close this search box.

تشظي الوطنيه … هو بذره الطائفيه ..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يكن العراق قبل عام 2003 الأسود عارفآ للطائفيه رغم العواء الطائفي الذين مهد وأُسس له الاحتلال وعملائه الحاكمين اليوم .. وبعد دخول الغزاة واشباه رجاله بدأ يهب للعشرات من شخوصه المنح الماليه لأصدار الصحف والمجلات والفضائيات والاف المواقع الالكترونيه بحجه ديمقراطيتهم والخلاص من ( النظام الدكتاتوري القائم )…
طبعا هنا كانت حصه الاسد للعناصر والاحزاب التابعه للنظام الايراني ..
لقد استمر بتماسكه ونسيجه الاجتماعي مُشكلآ كتله وطنيه مقاومه اذاقت قوى المحتل واعوانه مر الهزيمه والسقوط .. لقد استمر هذا الحال والعجز الكبير والخسائر الفادحه لقوى الاحتلال الى العام 2006 المشؤوم حيث ابتدعو قضيه تفجير المرقدين العسكريين في سامراء ..

وقد اشعل هذا الفعل وبتخطيط متقن الفتنه الطائفيه والتي احرقت اليابس والأخضر .. لا بل ارتد مفعولها واثرها على الفعل المقاوم للعراقين … هنا لا اريد ان اطيل بهذه الفتره القاسيه والتي عصفت بكل العراق بل شلت حركه القوى الوطنيه بأسرها .. ولكي اعود الى عنوان الموضوع التشظي الوطني واثره على المسيره الوطنيه الصحيحه للخلاص .. الحاله التي نعيشها اليوم هي التناقضات مابين العديد من القوى الوطنيه سواء كانوا اشخاص ورموز او احزاب وتجمعات وهذه التناقضات من التفاهه احيانا لا ترتقي الى حتى اختلاف وجهات النظر وانما يتم الجدل العقيم تجاهها .. العديد من الشخوص الوطنيه كانت قناعتهم بالعمليه السياسيه او بعض رموزها بأنهم ربما يخرجوا العراق من محنته !!!
وتعاملوا معهم سرا او على استحياء ولكنهم وللاسف قد تأخرو لتشخيص العله الكارثيه لها ومن ثم التحقوا بالتيار الوطني الرافض للمشروع وهذا جيد افضل من تبقى رؤيتهم ضبابيه وعمى العيون يغشاهم ..
وهذه قد ساهمت بشكل او بأخر من تعويق العمل الوطني النقي الهادف .. بل استثمر الاعداء جزء كبير من هذا لمشروعهم السائد ..
ان المسؤوليه الوطنيه والاخلاقيه والدينيه ان تصوب مساراتها الصحيحه بنكران ذات والنهوض بمواطنينا الى المستوى الواعي والعارف بما يحاك للبلد .. وان التشظي والانشطار الحاصل او الذي كان هو البذره والتربه التي نمت وترعرعت الطائفيه فيها .. ان الوطن واحد والشعب واحد ومصيره واحد وبناء مستقبله مشترك ..
واكيد لا خلاص لنا الا بعد التخلي عن الأنا تجاه العراق ونسف كل مشروع الاحتلال واقزامه العملاء ليعاد العراق الواحد برجاله الاوفياء وشعبه الكريم ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب