27 ديسمبر، 2024 5:27 ص

تشتتنا أنا وحبر قـلمي فما بت أدري عـن أي هم أكتـب ، عـن وطـن ضائع أم عـن قلـبي المسلوب الخـافـق ، أم عن أشد أنواع الجرائم التي لا يحاسب عليها المجتمع والقانون؟!
عن سرقة بسمة أيتام ،عن قتل حلم ، بل أحلام الملايين وآمالهم، عن إثارة الشجون والغربة والتهجير والنزوح ؟
ولو كنت أنا القاضي لحكمت بشنق الأوهام الظالمة وحبست جميع الأحزان المستبدة
وأمرت باطلاق سراح الأمنيات والأحلام والبسمة على الشفاه ، لعاقبت جارحي القلوب وكاسري الخواطر والأقلام ، قاتلي الامنيات والأفكار والاحلام ،وذلك بحرمانهم من الحياة واعتبارهم من المجرمين الأشرار …!