9 أبريل، 2024 10:16 ص
Search
Close this search box.

في عام 2003 قالها السيستاني امريكا دولة حليفة .. مالكم كيف تحكمون

Facebook
Twitter
LinkedIn

اذكر كلام للممثل عادل امام في احد اعماله الفنية يقول (الكبير كبير والنص نص والصغير ما نعرفوش)..(وعلمونه اهلنه بالديوان من تتكلم الاكبار تسكت الصغار) غالبية القوم في العراق اجمعوا ان القول للسيستاني بعد 2003 هو من يقرر مصير العراق [يتفاوض- يقرر- يتصرف] وبخصوص الوجود الاميركي اصدر السيستاني توصيف له ( بالقوات المتحالفة او الصديقة) وعلى هذا الاساس جرى الترتيب للدستور وتكشيل الحكومة ودعم العملية السياسية حتى قرر الحاكم الامريكي بريمر منح السيستاني مرتبة شرف في الدستور بوصفه (المرجع الاعلى) مما جعل السيستاني يترك خيار وضع الترتيبات والتفاصيل لمن جاء على ظهر الدبابة!! ولم يكتفي السيستاني عند هذا الحد بل امر العراقيين ( بتسليم السلاح للقوات الحليفة)!! لينهي ملف الجهاد والمقاومة في سابقة خطيرة لم يجرا عليها احد في مرجعيات النجف السابقين والحاليين !!! ومنذ تلك المرحلة جرى التنسيق مع الاميركان كقوة صديقة وحليفة لم يتطرق لها السيستاني في كل صلوات الجمعة او بياناته او مقابلاته مع المبعوثين الاممين , والمثير اليوم ان من جاء بهم السيستاني للسلطة وتحت عباءته يخرجون اليوم بالمطالبة باخراج القوات الاميركية من العراق! فهل ياترى تخرجون عن طاعة كبيركم السيستاني وانتم الصغار الاذلاء فهل اخلفتم الولاء والطاعة للسيستاني عندما فوضتم امركم له وتكلم عنكم حتى تاتون اليوم وتصفون الوجود الاميركي ( بالمحتل والقذر والشر) وتطالبون باخراج المحتل الاميركي وغلق السفارة والمصالح الاميركية في العراق فماذا بدى مما حدى ؟!! فهل نحاسبكم ام نحاسب السيستاني الذي استغفلكم ام السذج ممن صدق بالسيستاني واتبع قوله 16 عام والسيستاني يقوول عنهم حلفاء واصدقاء ويختلف خطابه تماما عن خطاب الخامنئي الذي يصفهم ( بالشيطان الاكبر) لنجد انفسنا اليوم بين وحشين كاسرين من الغرب والشرق ينقضان على العراق بسبب طيش السيستاني وخطابه الذي مكن الاحتلال الاميركي من دق قواعده عشرات الامتار داخل ارض العراق لتاتي الاتفاقية الاميركية من وحي وبركات السيستاني التي كبلت العراق بتواجد عسكري وتجسسي ورهن مصير العراق لعقود قادمة , فلماذا الصغار اليوم يتكلمون وكبيرهم اسس للوجود الاميركي؟! فنقول للذيول الصغار اخرسوا وتعسا لكم قضي الامر الذي فيه تستفتيان القول قول السيستاني والامر امره وهو من يحدد بقاء وخروج الاميركان من العراق والقرار بيده لا بيد مجلس النواب او الحكومة العراقية واذا لم يعجبكم قولي اذهبوا له واطلبوا منه ان يصدر امر اخراج المحتل كما يحلوا لكم وصفه وبعد ذلك اذهبوا للحكومة واطلبوا منها مخاطبة الاميركان بالخروج.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب