كثر اللغط حول التسمية الدينية الجديده لمدينة بابل ولتسليط الضوء حول صحة الخبر أو عدم صحته وهل في نية الجهات المعنية في تغير اسم المدينه ام لا ؟ ذهب الكثير إلى أن الخبر كاذب ولم يصدر عن الجهه أي تصريح بهذا الشيء أو حتى عدم وجود نيه كهذه بعد ما أصبحت ضجه اعتراض حول الموضوع بدور هذه الجهه حذفت الخبر الذي كانت تنوي فيه التغير فعلا فماذا حصل قالو لا خطأ في الصياغة الإعلامية (يا مصيبه مصيبتنا)
مع الاعلام والإعلاميين هنا سوال وسابينه بعدة نقاط . هل فعلا ينون تغير اسم بابل ؟
1. إن خطورة الموضوع هي التي جردت قلمي للبت بها
2. بث الخبر وكأنه سوف لا يقرأ ولا يوجد من يراقب في مثل هذه التحركات التي من ورائها أهداف معروفه
3. من خلال متابعتنا للمحاضرات الدينيه وقبل ثلاث سنوات شنت حمله عمائمية منبرية توجه الناس حول وثنية الآثار وكفر مهرجان بابل لأنه يمثل اسائة لمدينة الحلة التي تحتضن زوار الإمام الحسين عليه السلام وهذه العمائم مشهورة في الحلة .
4. تناول الإعلام الغربي موضوع مهم حول طمس حضارة وادي الرافدين وبالأخص بابل لأنها تعتبر اله حرب واستمداد قوة تعطي مستقبل حربي ناجح فلهاذا اختارت طريقها الناجح لطمس معالم هذه الحضارة وفيها عدة أبعاد
أ. سيطرتها على المؤسسة الدينية وتريد أن تمرر من خلالها هكذا مشاريع
ب. احتواء البعد التاريخي الذي هو المنفذ الوحيد للقضاء على الطائفية
ج. نشب الصراع في هذا الجانب للتضيع الذي هو الوحيد الذي لم ينشر فيه مرض الصراع
5. الجانب المهم في هذا الموضوع هو استحصال الفتوى في هكذا مواضيع باعتبار الموضوع مستحدث لأن تاريخ بابل قبل ولادة الإمام الحسن فلماذا الإمام لم ولن يدعو أصحابه لتغير اسمها لماذا التاريخ الإسلامي لم نجد فيه صدور فتوى كهذه إذن من أين جاءت هذه الفكرة ….. ابقيها إلى القاريء اللبيب .
6. من خلال ملاحظة الصورة لشعار المهرجان تحوي على عبارة (العزة لله ) وهذا أكبر دليل على مشروعية التغير يعني البت في وثنية المدينه حيث روج لها مسبقا
7. ويبقى الصراح بين دول الشرق والغرب في كل المفاصل ولم يكن هناك وعي فاصل يستاصل الصراعين
8. انصاف واحترام عقل الجمهور والصدق هو الطريقة الأمثل لإنجاح أي مهرجان أو حفل يا معممينا يا رجال الدين الدعاية لا يمكن أن تدوم بهذه الأساليب النازية في استغلال وعي الجماهير …………………………………………………………………………..
مع ما ذكرناه نحن نفتدي بارواحنا إلى ال بيت النبوة فضلا عن مدينتنا لكن هذا ما لا يقبله ولا يمضيه الإمام الحسن ولا علي عليهما السلام حيث قال (الحلة حلة من حلل الجنة )