20 مايو، 2024 1:27 م
Search
Close this search box.

تسليم نماذج العد والفرز للتصويت الخاص الى الكيانات السياسية نجاح نهائي وباهر للعملية الانتخابية

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعدما انتهت العمليه الانتخابيه واوفى الشعب العراقي بالتزامه بالخروج الى صناديق الاقتراع واعطى رآيه بمرشحيه للبرلمان القادم ومن اجل تداول سلمي للسلطه كل اربع سنوات نرى على مفوضيه الانتخابات ان تستمر بجهودها وبواجباتها باكمال مراسيم العرس الانتخابي العراقي بالتعامل مع صناديق الاقتراع بكل شفافيه ومصداقيه تسكت بها كل الاصوات التي تتربص بالفرص والوقت للطعن بشرعيتها فهذا اهم واجب لها الان

لان صدق وشفاقية عمل المفوضيه هو الذي يهيا الارضيه الصلبه لانتقال سلس الى مرحلة تشكيل الحكومه

اذن محور نجاح العمليه السياسيه هو مهنيه ودقة وشفافية عمل المفوضيه طبعا من الخطوات المهمه التي قامت بها المفوضيه بعد الانتخابات هي تسليمها نماذج العد والفرز لصناديق الاقتراع على شكل نسخ ومن خلال اقراص مدمجه وزعتها على القوائم المشاركه وهذه نقطه ايجابيه مهمه تحسب لها لانه لايمكن لاي جهه ان تطعن في نتائج العد والفرز للتصويت العام  لان الكتل المشاركه استلمت نسخ من نماذج العد والفرز التي هي نفسها التي تعتمدها المفوضيه في اعلان النتائج وهذا يسد الطريق على من يطعن في النتائج .

      مايقلق المرشحيين وكياناتهم ان اصوات التصويت الخاص وخاصة الجيش والشرطه وهم يمثلون نسبه مهمه من الاصوات غير واضحة المعالم من ناحية الفرز والعد  وهي لم تتم بنفس آليه العد والفرز التي جرت في يوم الاقتراع العام لكل المواطنين فلا يستطيع المرشح اوكيانه ان يحصل على نماذج عد وفرز للاصوات التي حصلوا عليها  من التصويت الخاص وانما يتم اعطاهم فقط الارقام التي حصلوا عليها من الاصوات سواء كمرشحين او كيانات وهذا مايعطي الفرصه للاخرين بالطعن في نتائج التصويت الخاص اذا لم يستلم المرشح التفاصيل الدقيقه لحصوله على الاصوات من التصويت الخاص وتقريبا نتائج التصويت الخاص تمثل ١٠٪ من الاصوات الكليه وقد اعتمدت الكيانات في حساب اصواتها ومقاعدها اعتمادا على نتائج العد والفرز لصناديق الاقتراع يوم التصويت العام وحسمت امرها بذلك اما حينما تعلن المفوضيه نتائجها النهائيه فستضيف لها التصويت الخاص الذي يؤدي الى زيادة بعض الكيانات لمقاعدها وهذا يؤدي الى خسارة كيانات اخرى لبعض مقاعدها مما قد يؤدي الى حدوث ارباك للعمليه السياسيه ويحفز الكتل التي تخسر بعض مقاعدها الى الطعن بالنتائج فعلى المفوضيه ان تسعى جاهده من الان الى تلافي هذه النقطه من خلال تسليم نتائج التصويت الخاص لكل الكيانات وبنفس طريقة التصويت العام وان يعلم كل كيان ومرشح بعدد اصواته بالتصويت الخاص في كل محافظه ويعزز ذلك بنسخ من نماذج العد والفرز حتى لاتترك لاي جهه محبه اومعاديه او متربصه او خاسره للطعن بالنتائج طبعا هذا العمل يعتبر انجاز كبير للمفوضيه ويؤكد بما لايقبل الشك انها عملت بمهنيه وشفافيه وغير خاضعه لاي تاثير وهذا هو المطلوب منها وانشاء الله هي كذلك فالمصداقيه بالدليل الفني والمهني لا بالكلام كما وان هذا الانجاز اذا ماتم هو ليس لاثبات مصداقية ومهنية المفوضيه فقط وانما اعطاء شرعيه للعمليه السياسيه القادمه واضفاء جو من الهدوء والسكنيه على جميع افراد الشعب لان كل تفاصيل عمليات العد والفرز الخاص والعام بيد المرشح والكيان والمواطن ولايستطيع اي احد ان يطعن بالنتائج لانه بكل سهوله يستطيع ان يعد اصواته بشكل سهل ويقارنها بنتائج المفوضيه التي تعتمد نفس النماذج

      اني احث واشجع اخواني في المفوضيه على سرعة اتخاذ القرار وتسليم نسخ من  نماذج العد والفرز للتصويت الخاص للمرشحين والكيانات قبل اعلان النتائج النهائيه فهذا سيضفي المصداقيه والاطمئنان والنجاح لأهم مؤسسه عراقيه من خلالها يتم نجاح العمليه السياسيه طبعا هناك ملاحظات اخرى يمكن تلافيها بسهوله ولاداعي للتطرق لها لسهولة حلها اما موضوع المناقشه اعلاه فهو يمس جوهر عمل المفوضيه ولانريد ان يصطدم المواطن والمرشح والكيان باختلاف واضح بين مايعلن في النتائج النهائيه عن الاوليه

      ان مااردت توضيحه هو لتسديد ومصداقية المفوضيه ونجاحها نجاح لكل عراقي وحتى نفتخر امام الجميع باننا انجزنا الانتخابات بكافة مراحلها بانسيابيه وشفافيه وبدون اي تدخل خارجي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب