اشاعات واكاذيب لا تحصى ولا تعد غايتها تشويه الاتفاق النفطي الذي ابرمه وزير النفط الدكتور عادل عبد المهدي مع حكومة اقليم كوردستان ، والعاقل يعلم ان الاتفاق يصب لصالح حكومة بغداد لاشتراطه تسليم اموال النفط المنتج من اقليم كوردستان وعدم تسليم الاموال يعني عدم استلام الاقليم موازنته ، سابقا كوردستان كانت تستلم 25 بالمئة وحصتهم 17 بالمية وهذا ما صرح به محمود عثمان النائب الكوردي ، يعني يعطون من حصة الوسط والجنوب 8 بالمية ، وبالمقابل نجد من منافقي وانصار من اعطى ووهب الاقليم اموال اكثر من حصته يتباكى زورا وبهتانا على اموال العراق ، وشغلوا جيشهم الفيسبوكي والوسائل الاعلامية المأجورة لتشويه الاتفاق ، وكثير ما سمعنا باعوا العراق لمسعود برزاني وحكومة انبطاحية والكثير من الاكاذيب ، والواقع يكشف الحقيقة التي غابت عن الجهلة ، منذ الاتفاق النفطي وكوردستان تعاني من ازمة مالية ولا تستطيع ان تدفع رواتب الموظفين وحدثت الكثير من اعمال العنف والشعب بسبب عدم تسليم الموظفين والعاملين رواتبهم ، ان الخبر الذي نشرته السومرية بعنوان ، اقليم كوردستان يعلن استعداده لتسليم نفطه لحكومة بغداد مقابل دفع رواتب الموظفين وهذا الخبر من السومرية احدى الفضائيات المأجورة ونستدل بها لانها تابعة للجهة التي سرقت ميزانيات العراق الانفجارية ، كي نلجم الافواه المأجورة والنتنة التي تدافع عن السراق وتقلب الحقائق ، والخبر يكشف ان الاتفاق النفطي يصب لصالح حكومة العبادي واضر بحكومة كوردستان وهذا يعني نجاح وزير النفط بابرام الاتفاقية .