13 أبريل، 2024 1:45 ص
Search
Close this search box.

تسليطٌ لأضواءٍ عجلى عن الكاظمي مع الكرد!

Facebook
Twitter
LinkedIn

حولَ تدفّق الأخبار بغزارةٍ ما من مدنٍ ومناطقٍ مختلفة في كردستان عن تفاصيل زيارة الكاظمي اليها ” والتي لم تنتهِ بعد , حتى كتابة هذه الأسطر ” , وخصوصاً ما تحقق منها من نتائجٍ لصالح الحكومة المركزية وللأقليم وفق ما تنقله اخبار الوكالات والقنوات الفضائية .

وبالرغم من سرعة ما تمّ اعلانه على الأتفاق لتسليم حكومة الأقليم نسبة محددة ومقررة من النفط الى شركة سومو الوطنية , وكذلك من السرعة الأخرى في التوصل لأتفاق على تقاسم عائدات المنافذ الحدودية , وهذه السرعة ملفتة للنظر, وملفتة اكثر عن عدم حدوثها من قبل ! سيما أنّ المطالب والخلافات واحدة , كما من غير المعروف اذاما كانت هنالك تأثيرات خارجية ” سواءً فرنسية او امريكية للإسراع بالتوصل الى ما تمّ التوصل اليه .! إلاّ أنه من الصعب الخروج بتقارير صحفية متكاملة لتوصيف مجريات زيارة رئيس الوزراء هذه , وسيما اننا لا نودّ الإستباق والتسرّع في اطلاق الأحكام , حيث أنّ الآليات التفصيلية والفنية لبنود وفقرات التوافق والأتفاق لم تبدأ بعد , وقد تكونُ حاجةٌ ما لعقد مؤتمر صحفي موسع مع رئيس الوزراء بعد عودته من الإقليم , سواءً بطلبٍ من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية او برغبةٍ منه شخصياً , وسيكون غريبا ومبهماً اذا ما اعترضت بعض الأحزاب او كتلها البرلمانية على نتائج زيارة رئيس الوزراء لكردستان , وبالتحجج المفترض بأنها دون مستوى المطلوب .!

بعيداً عن ذلك , والى ذلك ايضاً فيمكن القول أنّ هنالك امتعاضاً سيكولوجياً لدى كافة رؤساء الوزراء السابقين من الثمار التي حصدتها زيارة الكاظمي الى مدن ومحافظات كردستان , حيث فشلوا جميع هؤلاء الرؤساء السابقين للوزارة في التوصّل الى عُشر معشارٍ ممّا بلغته زيارة الكاظمي , وهذا ” الأمتعاض ” يتضاعف ويشتد او يحتد اكثر حين مشاهدة هؤلاء للأستقبال الجماهيري والشعبي لأهالي المدن الكردية للرئيس الكاظمي , ممّا سينعكس بدرجةٍ عالية لصالحه في الأنتخابات القادمة .

اخيراً وعلى عجلٍ , وبأختصارٍ موجز , فبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملاءٍ كثار لي في شتى ميادين الإعلام , فيمكن القول أنّ اولئك رؤساء الوزراء السابقين هم وضعٍ يندبون حظّهم لعدم زيارتهم المنافذ الحدودية مع ايران وتركيا من قبل كما فعلها السيد مصطفى الكاظمي , ولا حتى التجوّل والجلوس مع الأهالي والعوائل الكردستانية وخصوصا في مجالسة النازحين عن كثب والتعرف على تفاصيل معاناتهم والوعد الرسمي بحلّها كما حصل مؤخراً ومما عرضته التلفزة يوم امس , وقد اضاعوا الفرصة على انفسهم في ذلك للحصول على الأضواء الدعائية فقط ! , حيث لم يقدموا اولئك شيئاً لأبناء المحافظات الجنوبية والوسطى , والذين ثاروا ضدهم ومزّقوا صورهم وهدّموا مقرات احزابهم .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب