من البديهي في كل دولة يتم تغيير نظامها السياسي بالقوة،هو ان ينحل جيشها،لكن الكارثة التي حصلت في العراق هي قيام برايمر بحل الجيش العراقي بجرة قلم،فكان ذلك انتكاسة كبيرة في تاريخ الجيش العراقي،بغض النظر عن كون صدام هو سبب مباشر في حصول ذلك،لكن ان يقوم المحتل وبتأييد بهض الساسة سواء بحسن نية او بخباثة في حل الجيش هذه خيانة كبرى.
وشرع المحتل بتشكيل الجيش وفق سياقات غير مهنية،وبدأ ملف التسليح وبدأ معه النهب والسلب ومن ضمن الصفقات التسليحية وهي شراء طائراتf16وصواريخ ومعدات اخرى دقيقة،فذهب بعض الساسة الى واشنطن وحرضوها على عدم بيع اسلحة للعراق وباﻷخص الطائرات خوفا من إستخدامها في ضرب اﻹقليم او المناطق الغربية من العراق،وبالفعل اخذت امريكا اﻷموال ولم تف بوعدها،وحين دخلت داعش التكفيرية واغتصبت ارض العراق،لم تقدم امريكا تلك اﻷسلحة.
العراق اليوم في وضع ﻻيحسد عليه،بسبب الطائفية والعمالة لدول الشؤم(السعودية.قطر.تركيا) والخيانة لتربة العراق المقدسة.