الحكومة العراقية تقرر صرف مبلغ( 10 ألاف $) لكل مواطن عراق واعتباراً من الشهر الجديد. وأنباء عن استقالة كافة قادة الرئاسات الثلاث واعتزالهم العمل السياسي وفتح المجال للآخرين . وسوف يصدر بيان هام في الساعات الأخيرة لتوضيح كل ما جرى . واعتراف القادة بالفشل وإعلانهم لذممهم المالية أمام الشعب . كذلك إنهائهم لكافة التنظيمات المسلحة التي يدعمونها وتسليم أنفسهم للقضاء العراقي . الذي هو الأخر أعلن عن مسار تصحيحي كبير بأن أستلم دفة القرار فيه قضاة شرفاء ومشهود لهم بالنزاهة والعدل . والبرلمان يدعو لجلسة عاجلة من اجل استقالة كافة النواب أيضاً . ونزولهم مع الناس من اجل العمل على تصحيح الوضع وترك العمل السياسي ودعمهم للشباب . وقبل إعلان الاستقالة من البرلمان سوف يكون أخر قرار يتخذه النواب هو إصدار قانون الأحزاب .وكذلك قرار يلزم الحكومة القادمة بعمل تعداد سكاني وفق أنظمة حديثة ومراقبة دولية .وسوف يقود دفة القرار لغاية الانتخابات وتعديل الدستور مجموعة من الشباب المتعلم ومن حملة الشهادات العليا . ليكون العراق أول بلدٍ في العالم يقود السلطة التنفيذية فيه شباب تتراوح أعمارهم جميعاً مابين 30 و 35 سنة .
علماً بأن أخر قرار اتخذته الحكومة العراقية كان يتضمن حل مجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي .وكذلك أحالة كافة المدراء السابقون والمدير الحالي إلى القضاء بتهم الفساد والثراء على حساب الوطن والناس . وإعلان إدارة جديدة متكونة من أناس مهنيين ولا يرتبطون بأي جهة سياسية . كما دعت الحكومة العراقية في أخر جلسة لها كافة الوزراء إلى الرضوخ لمطالب القضاء بإدارتهِ الجديدة وتسليم أنفسهم جميعاً من جل البداية الصحيحة لعراق جديد وحقيقي .
ويذكر أن المدعي العام العراقي الجديد الذي أستلم مهامهُ قبل ساعات من ألان قد أتخذ العديد من القرارات مما يدل على وجود حالة من التغيير في العراق الذي عصفت به كوارث عديدة وعمليات فساد وقتل لا تعد ولا تحصى . وهناك أنباء عن إلغاء كافة التعاقدات النفطية التي تم إبرامها مع الشركات الأجنبية لكونها تحمل شبهات فساد خطيرة تؤثر على مستقبل البلاد النفطي والحالة الاقتصادية .
أما الوضع عسكريا فقد أستلم مجموعة من الضباط إدارة الشؤون العسكرية وأعلنوا ولائهم للشعب والوطن وللحكومة الجديدة وللقضاء العراقي الجديد . كذلك اتخذ احد كبار هؤلاء الضباط قراراً بإلغاء ما يسمى الدمج العسكري وقرارات أخرى من اجل أعادة الأمور إلى مسارها الصحيح . وتم إرسال قوات عسكرية لحماية الحدود مطالباً بعدم تدخل أي دولة بشؤون العراق مهما كانت . وإلا سوف يكون الرد قاسياً حول ذلك التدخل .
سلامات يا نيسان .. اخ منك يالساني