6 أبريل، 2024 6:56 م
Search
Close this search box.

تسعة نقاط تكرس وحدة البلاد

Facebook
Twitter
LinkedIn

ضعف الحكومة المركزية والأنقسامات الداخلية بين القوى السياسية والمؤثرات الخارجية دون الخوض بالتفاصيل قلص من أمكانية فرض هيمنتها على سائر أنحاء البلاد وظهر هذا الوهن واضحا بتكريس السعي لأنفصال الحكومة العشائرية لأقليم الشمال وأكثر منه بهجوم أرهابيي داعش وأحتلالهم لمناطق واسعة ووصول طلائعهم لحدود بغداد نفسها ,وما تبع ذلك من تمدد للبيش مركة وأحتلالهم لما يسمى بالأراضي المتنازع عليها ,ولولا هبةالشعب العراقي وتشكيل قوات الحشد لأصبح العراق في خبر كان .الدرس المستخلص واضح للعيان فكلما ضعف المركز أغرى ذلك أطرافا داخلية أو خارجية ,تضمر العداء, بالأنقضاض على البلاد .لقد نجحت بغداد جراء الصدمة التي خلقها أرهاب داعش بالتصدي له ومن ثم الأنتصار عليه وهذا ما أعطاها زخما في توجيه صفعة مدوية للأنفصاليين الذين حاولوا أنتهاز فرصة أنشغال الدولة بداعش,السؤال كيف نحمي هذه الأنتصارات والمكاسب التي أعادت هيبة العراق والدولة على أرض الواقع وسياسيا ؟الجواب يكمن في إتخاذ خطوات تدعم هذه الأنتصارات وتنحوا لتكريس وحدة البلاد وقد يكون من أهمها مايلي
.ـ1ـــ إلغاء الأتفاقيات الأمنية وطلب جلاء الجيوش الأجنبية.
. ـ2ـــ حل البيش مركة.
. ـ3ـــ نشر الجيش في كافة المحافظات.
. ـ4ـــ إدماج الميليشيات في القوات ألأمنية.
. ـ5ـــ إعادة المهجرين وتعويضهم.
. ـ6ـــ البدء بإعادة الأعمار.
. ـ7ـــ تجريم الطائفية والعنصرية والنزعات الأنفصالية.
.ـ8ـــ إقرار اللغة العربية في جميع المحافظات كلغة رسمية أولى وإلزامية.
, ـ9ـــ إعادة صياغة الدستور وطرحه للأستفتاء العام بما يضمن,
. أـــ إيقاف العمل بالفدرالية والحكم الذاتي.
ب ــإلغاء كل ما يدعو أو يشير لنظام المحاصصة والكوتا .
ج ـــ وضع مادة دستورية تشير بوضوح بأن العراق دولة غير قابلة للتجزئة بأي شكل من الأشكال.
د ـــ إلغاء عبارة الأراضي المتنازع عليها ,وعبارة كردستان وأبدالها بشمال العراق.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب