23 ديسمبر، 2024 4:27 م

تسريب صورة جواز الرئيس الفرنسي

تسريب صورة جواز الرئيس الفرنسي

قبيل سنوات تلقت السفارة العراقية البريطانية بطاقات دعوة من الملكة اليزابيت لحضور حفل زواج ولي العهد وليام العهد، ، لكن المفاجئة كانت ان هذه البطاقات بيعت بسعر “3000” دولار مما اثارغضب تشريفات الملكة وطلبوا تفسيرا من السفارة العراقية حينها حول بيع بطاقات الدعوة.
واليوم تطفوا على السطح فضحية من العيار الثقيل تتعلق بنشر جواز الرئيس الفرنسي على صفحات الفيس من قبل الضابط الذي ختم سمة الدخول له ، وقبلها تم ارجاع طائرة مدنية وانزال ركابها بناء على اوامر مدير سلطة الطيران المدني اكراما لابن شخصية سياسية ، وفي وزارة سلام المالكي الغيت رحلةً لاجل نقل زوجة المعالي لجمهورية ايران الاسلامية وترك ركابها ينتظرون في صالة مطار بغداد الدولي واخطاء كبيرة وجسيمة ترتكب يوميا بحق سمعة العراق شعبا وحكومة من دون ان يتخذ قراراً يحد من مثل هذه التجاوزات التي بات شائعة في المؤسسات العراقية.
لقد اضرت هذه الاخطاء بسمعة ومكانة البلد ولم تعر لها السلطات المسؤولة اهتماما يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بالعراق جرائها.
 ولا اعتقد ان مثل هذه الاخطاء الجسيمة ستنتهي مازال يوجد تهاون بحق الذين ارتكبوا اخطاء مماثلة سواء في السفرات العراقية في الخارج ام في الداخل من قبل ابناء بعض السادة الوزراء.
وليس الحالة الوحيدة التي يتم التجاوز فيها على سمعة البلد فقد ذكر لي النائب عزت الشهابندر عن تصرفات بعض النواب العراقيين الذين اصطحبهم رئيس الوزراء السابق في زيارة الى روسيا وكيف سببوا الاحراج للوفد العراقي بسبب تصرفاتهم غير المنضبطة سواء في الفندق ام في تجوالهم في المدينة بعد انتهاء اللقاءات مع الوفد الروسي.
نأمل من وزير النقل بيان جبر وغيره من وزراء كابينة الدكتور العبادي ان يضعوا حداً لمثل هذه التجاوزات وعدم التساهل مع الموظفين الذين ينشرون اسرار الدولة العراقية ومما تسببه من ضررا كبيرا بسمعة ومكانة الدولة العراقية في المحافل الخارجية.