20 مايو، 2024 11:26 م
Search
Close this search box.

تساؤولات الى وطني  

Facebook
Twitter
LinkedIn

في وطني الذي احتفظ لة بذكريات جميلة عذبة ذكريات الطفولة والشباب وذكريات العمل واللهو البرئ او الغير بريء من ايام الطفولة عندما كان الاهل في بغداد يجتمعون ثلاث اوقات معا لتناول طعامهم الى ايام الفرح في المناسبات وايام اللهو في مراحل الدراسة الابتدائية والصداقات المتنوعة مع زملاء الصف واللعب في الدربونة او الشارع وبعد ان صلب العود واصبحنا شبابا وتخطينا مراحل الدراسة الاعدادية والانتقال الى الجامعة تولدت لدينا صداقات جديدة متنوعة وعلاقات متينة مع شباب جدد وفي هذة المرة لم تقتصر هذة الصداقات على اولاد المحلة بل تخطاها الى شباب قادمون من محافظات اخرى وثقافات متنوعة ان كانت دينية او فكرية وكانت هذة الصداقات اصيلة لا فيها مصالح او مطامع تجد ان ابن البصرة جنبا الى جنب مع ابن الموصل وابن النجف شريك في الدراسة وتحضير الواجبات مع ابن الانبار وابن السليمانية واربيل مع اخوتة من الكوت وسامراء وتجد المسلم مع المسيحي والازيدي والكردي الكل يحتفل بمناسبة الاخر,,,,, ولكن البعث ونظامة وصدامة  وجبروتهم وتمسكهم بالسلطة وغزواتهم الفاشلة اوقعت ما لم يكن بالحسبان … بدء الفرز وبدء العنف والقتل بدأت الحروب وبدء الدمار بدء الحصار واستعجل الموت الاطفال وكل العراق سيطر الرعب على من لدية حس وطني ومعارض هجرت عوائل ونكبت اخرى واشتد النظام قساوة فاغرق العراق في متاهة البحار كمتاهة الطائرة الماليزية المنكوبة ….. لم يرحم العراقيين عربي او اعجمي وتكالبت الدول على تدمير هذا البلد من امريكان واوربين كلهم شاركوا في تسريع عجلة الموت والخراب اصبحنا لا نسمع سوى صوت واحد هو صوت القائد وكأن العراق بتاريخة اختزل بة وببعثة 
من رحم هذة المعاناة كانت هنالك مؤامرة لتدمير هذا البلد وبمشاركة ساسة هم الان قادة كانو لاجئين في دول اعتدت وخرقت كل الاعراف السماوية والوضعية على بلد لة تاريخ ومؤسس فعال في الكثير من منظمات العالم الحر الجديد رغم عدم التزام صدامها بالعديد من هذة  المواثيق الدولية الموقع عليها دوليا 
كنا نتطلع للتغير والخلاص من البعث وصدامة……. وتم التغير ولكن باسلوب همجي وحشي تم فية القضاء كما يقال على الزرع والضرع سفكت دماء ودمرت دولة مع كل مقوماتها وهنا نقول اذا انها كانت مؤامرة من اعجمي وعربي وتحريض منهم لامريكي واوربي للوصول كل الى مبتغاة
بعد 2003 وسنوات ما بعدها لم نشعر بفرح التغير وانما و( حسافة على هذا القول ) بدء الترحم على ايام ماضيات لحكم مستبد لان الاسوء  حدث والسيء يقود السلطة والسيء يخطط الاقتصاد والسيء يتربع على المواقع الادارية والجيد هجر وشرد…. والوطني استبعد والوصولي اصبح قائد وهكذا … تدخل الدين بالسياسة وزاد رجال الدين عمق الانقسام بين المذاهب شكل القادة السياسيون مليشيات قتل ومافيات سرقة تم تزوير  تاريخ وحورب وطنيون ووصل الى اعلى المراتب بالسلطة قتلة وجهلة
بدء القتل المجاني في عراقي….. من كل الاديان والمذاهب من كل المحافظات ومن كل الاختصاصات شارك بها الغريب والقريب ابن البلد والوافد المتسلل بمعاونة  من اللذين فتحتوا  لهم ابواب المليشيات من دول الشرق والغرب كلهم لاجل قتل العراقيين
اصبح الفاسد مديرا والفاشل وزيرا والسارق تاجر والمتلون سياسيا وهكذا … زادت محرومية ابن البصرة واصبح لا يستطيع ان يغسل وجهة بماء الحنفية الذي كان يشرب منة وليس يغتسل هدمت شوارعها وسرق نفطها وعانت النجف وكربلاء من   قلة الخدمات وتملق رجال الدين من ساسة اسلامين لحشد اكبر عدد من الزوار الى الاضرحة المقدسة وكانها مهرجان للدم واللطم وليس للتقديس والتذكير فتوقفت الحياة وشل البلد لاشهر وحال المدينتين من سيء الى اسوء ودخل بحجة الزيارة قتلة ووافدين اجانب لغايات ومقاصد وهكذا حال بقية المدن ومن الانبار الى صلاح الدين عزز التطرف دورة ومن خلال تهميشهم  من قبل من لا عقل لة ولا خبرة في السياسة تم اقصاء شرائح عديدة من قبل ساسة متطرفون من الطرف الاخر ودخل الغرباء من هذة المحافظة وبدعم اقليمي بشاري اسدي لتهديم العراق واستكمال حلقة التامر علية ومن هنا بدء العنف والقتل اليومي والتطرف السني الشيعي وكأن كل مذهب مضطهد من الاخر وكان قتل العراقين يومي ومجاني هو الثمن  وتساؤولاتنا هي
1-    كيف اصبح الخائن وطنييا ؟ من يتعاون مع عدو لغزو بلدة خائن
2-    كيف  اعتلى اشباة الرجال والساسة مقادير ادارة البلد ؟
3-    لماذا تدخل الدين بامور السياسة وادارة البلد والتنحي عن النصح والارشاد وبث قيم الاسلام بدل من بث الفرقة والتطرف وكذلك المبالغة في المناسبات الدينية لخدمة اهداف التطرف المذهبي ؟
4-    كيف تم دخول الالاف من العربان ومن هو  الذي ادخلهم لقتل العراقيين؟
5-    اين  نتائج لجان التحقيق وبمختلف الامور منذ 2003 الى اليوم؟
6-    كيف سرقت اموال الشعب واين هي الاموال المهدورة ؟
7-    ما دور دول الجوار شرقها وغربها في التدخل بشؤون العراق؟
8-    كيف اصبح السارق شريفا وبرلمانيا ووزيرا ؟
9-    كيف اعتلى سدة الاقتصاد وادارة الشركات والمقاولات جهلة فاسدون لا تحصيل دراسي او خبرة مهنية لديهم يقودون شركات اهلية وحكومية
10-                       ما سبب تغير الانتماء السياسي للعديد من طارئ السياسةمن كتاب واعلاميين وخبراء اقتصاد
11-                       لماذا تم تشكيل القوات المسلحة بهذة الصيغة والقيادة
12-                       اين الخدمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
13-                       ماهي علاقة الاقليم بالمركز…………………..
14-                       ما هي عقود النفط ولمن نشكي لعرفة الحقيقة ؟
انها العديد والعديد
التسائل الاكبر الذي نود الوصول لة
القتل يومي للعراقيين في مختلف مدنة وقصباتة الشهداء متنوعون من سنة وشيعة وكرد ومسيحيين وتركمان
رجال ونساء طلاب واطفال …. وهكذا
اذا نستنتج من ذلك انهم هم المتامرون والقتلة انهم في بروجهم العاجية مع ابنائهم واحفادهم وباقي عشيرتهم والعراق يذبح من اجلهم
 
باللة عليكم هل سمعتم ان ابن مسؤول او مسؤول او من هو من عشيرتة قتل او جرح او اختطف ؟؟؟؟؟؟ يصولون ويجولون في بلدان ولكن ليس العراق
التسائولات عديدة والكل يعرفها بل اكثر من ذلك كثير ولكن من غربة نعاني منها من حنين وشوق الى شوارع ومقاهي وسينمات ومسارح ومتنزهات بلد نحن الية من ذكريات الدراسة وملعب الكشافة ومن زيارات الائمة في النجف وكربلاء والكاظمية والشيخ عبد القادر الكيلاني من تظاهرات شارع الرشيد من اقبية سجون النظام البائد في قصر النهاية والامن العامة والشعبة الخامسة نستذكر الوطن
من ابو نؤاس وباراتة وملاهية  الى  المركز الثقافي الروسي والفرنسي والبريطاني  و نستذكر ايام من سفرات الى شمال العراق ( كردستان العراق)   الى السفر بالقطار الى البصرة الى كمير السدة مع الكاهي ايام العيد الى ملعب الشعب والكشافة وذكريات الفوز والخسارة …. نستذكر السهر في نادي العلوية والهندية ونقابة المهندسين وحفلات الغريد المرحوم رياض احمد والصوت العذب سعدون جابر وياس خضر وقاعة الشعب وفرقة الرقص الشعبي وليلى محمد نستذكر المرحوم كامل الدباغ والمبدع  مؤيد البدري 
نستذكر محمد باقر الصدر وسلام عادل  وعبد العزيز البدري نستذكر شهداء العراق من شيوعيين واسلاميين وقوميين وحتى بعثيين عدمهم الغول صدام 
ماذا وماذا هل نستذكر ايام الرعب من القصف الايراني والامريكي من صولات صدام الفاشلة وجيشة الشعبي من رفاقة السيئين القتلة    …   نعم  كلها في اعماق الذاكرة ولكن ماذا سنقول لابنائنا عندما يسئلون بعد هذا كلة الا يجب ان يكون الحال افضل بعد التغير ووصول الديمقراطية للعراق ؟
ما سبب القتل وتردي الخدمات وهذا  والصراع السياسي ؟
متى يتوقف القتل والقصف العشوائي في الانيار؟
هل سيتم تزوير الانتخابات ؟؟؟؟
والى متى يبقى البعير على التل ؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب