18 ديسمبر، 2024 11:38 م

تساؤل لايفكر فيه العراقيون؟؟

تساؤل لايفكر فيه العراقيون؟؟

الحقيقة التي لم يجرفها الإنقراض، ولم تلتحق بالماموث، ولا تخفى على كل ذي عينين، أن يعترف بها، وهي أن كل عمليات الإرهاب من (تفجير، وتفحيم، وتدمير، وتهجير، وإغتيالات، وقصف ، وتعطيل المشاريع، وتشويه العملية السياسية)، هي نتيجة طبيعية لإتباع السيستاني الذي ليس له نصيب من العلم بل هو جاهل لا يملك من العلم شئ وهذا ما أشار إليه المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الأولى من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات ” تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي ” ….{{ … اللهم إني أشهد بأنّ السيستاني قد تسمى عالمًا وهو ليس بعالم!!! وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس!!! أنا ألزِمْتُ من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه) بأن أحضر وأستمر بالحضور!!! وحضرتُ لمدة عامين عند السيستاني، لم أجده إلّا عبارة عن جاهل في جاهل!!! لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية!!!…}}
وهو صاحب الفتاوى الطائفية ومنذ دخول الاحتلال وإلى هذه اللحظة من تشريع للاحتلال وجعلهم قوات صديقة أو محررة أو منقذة وإمضاءه كل مشاريعهم من مجلس حكم ودستور ملغوم أكثر فقراته مبهمة إلى دعم الانتخابات ودعم قوائم الشمعة (169و555) بحجة نصرة المذهب وتحريم الزوجات على أزواجهن إن لم ينتخبوا الخونة و السراق العملاء الذين أتى بهم الاحتلال وآخرها هي فتوى التحشيد الطائفي السلطوي ومنذ تأسيسه ذاق العراقيون الويلات والثبور من قتل وهتك للأعراض ونهب البيوت وهدم المساجد
حيث أضاع العراق بلد الخير والعطاء هو ومن روج له من الأقلام المأجورة ونتيجة حب الأموال والسلطة والدنيا الزائفة هو وأتباعه من المرتزقة فلا غرابة في ذلك ,لأنه في عهد صحابة الأئمة “عليهم السلام” كان فيهم من إنقاد إلى حب الهوى والدنيا فما بالك في زمن أصبح فيهِ الجاهل عالماً !!وهذا ما نوّه إليه المرجع العراقي حيث قارن بين زينة الدنيا أنذاك والمؤسسات الموجودة اليوم”ما هو سبب انحراف بعض صحابة الأئمة ؟ حب المال. الآن هذا المال القليل بالمقارنة مع المؤسسات الموجودة حالياً بالمقارنة مع الأرصدة الموجودة حالياً بالمقارنة مع السمعة الموجودة حالياً بالمقارنة مع الإعلام والفضائيات والمستأكلين من الكتّاب ومن الإعلاميين ومن المنافقين وبملاحظة أن ذاك الطمع بالمال أدى إلى المعاداة المباشرة للإمام والانكشاف أمام الناس والانكشاف أمام عموم الناس ، أما هنا كسب المال فيه تغرير أكثر بالناس له مديح يرتفع إلى عنوان الإمامة وعنوان الرؤيا والمكاشفة مع المعصوم حتى مع أمير المؤمنين يأخذ الفتوى من أمير المؤمنين فيصدر فتوى الحشد وفتوى الطائفية وفتوى القتال وفتوى التقتيل وفتوى التقاتل بين الأشقاء وبين الأبناء وفتوى إباحة الأموال والأعراض وتهجير الناس وتهديم البيوت والتغرير بالمساكين بالشباب بالأبناء بالأعزاء ورميهم في المحارق وفي المسالخ وفي المقاتل والتقتيل وسفك الدماء من أجل صراعات خارجية مصالح خارجية مشاريع خارجية لا ناقة لنا فيها أبتلينا بها ، ضحّينا بالكثير من أجلها ، خسرنا الكثير من أجلها ، فكيف إذا كانت كل الواجهات إضافة إلى المال والسمعة والمديح والسلطة كلها له ، ماذا يفعل؟؟”
فعلى العراقيين التسأل في من كان السبب في ما وصل إليه العراق من القيادة الفاشلة الفارغة من الحكمة والعلم والمنقادة إلى الشرق والغرب وإلى الأقطاب المتصارعة على أرض العراق , لذلك تجد أي إنسان يغضب إذا مُسَ بكرامته، أو حريته، أو سلامته، .. ويدفعه غضبه (الأمن من الضرر) إلى التصرف بشكل يمنع وقوع الضرر، إلا أن العراقيين أثبتوا أنهم أبرد الشعوب في الإحساس بما يثير غضبهم، وأن 13 عاماً من القتل والإفساد ليست كافية حتى لتدفعهم للتساؤل عن الطرق والوسائل التي توقف قتلهم مستقبلاً ؟! فهل سيبدأ العراقيون بالتساؤل؟! هل ستثيرهم هذه الكلمات ليتساءلوا عن قيمتهم كأمة منتهكة بين أمم الأرض!!؟؟