هل ان التوقيت كان مفروضا على التيار ام بإرادته فأذا كان مفروضا فمن هي الجهة او السبب الذي فرض ذلك واذا كان بإرادة التيار فهل من المعقول ان يتم القيام بهكذا فعل في العشرة الأولى من المحرم .
هل ان ما حصل هو انقلاب فاذا كان انقلاب فالمفروض ان يكون الانقلاب على الجهة التنفيذية وتشكل حكومة انقلابية وتستمر الامور الأخرى.
إذا كان ما حدث ليس انقلابا وانما تغيير وفق الأطر الدستورية ولكن بالقوة وبذلك لن يكن هناك ربح لان الأطر الدستورية تحتاج الوقت طويل لإتمامها.
جميع الكتل السياسية رافضة لما قام بها التيار ورافضه لموضوع تغيير النظام وإلغاء الدستور.
تم اقتحام البرلمان والسلطة القضائية ولم يتم التقرب لا من قريب ولا من بعيد لرئاسة الوزراء فهل يعني ذلك ان قيادة التيار راضية عن الحكومة ورئاستها !!.
ان تقوم جهة معينة باقتحام البرلمان والتمترس به سيفتح الباب لأي الجهة بأن تكرر نفس العمل.
التيار رفع شعار او مطلب تغيير النظام وإلغاء الدستور وهما اعلى المطالب فماذا لو لم يتم تحقيقهما وهما يقينا لن يتحققا.
هذا العمل وغيره في السابق يزيد من عزلة التيار ويعمل على اظهاره بمظهر الغوغائي او البربري الذي لا يعرف سوى القوة والعنف.
تعطيل جلسات البرلمان خدمة مجانية للأحزاب والكتل السياسية.
العملية على الرغم من خطورتها على السلم الإلهي تدار من صفحة صالح العراقي ولا يعرف الجهة التي من الممكن التفاوض معها والسماع او الاستماع منها فهل يعقل ذلك وأين نحن نعيش وهل يعقل ان الأمور وصلت الى هذا الحد.