18 ديسمبر، 2024 11:57 م

تساؤلات ليست ككلّ التساؤلات !

تساؤلات ليست ككلّ التساؤلات !

A \ إثر الضجّة المثارة حول رواتب السجناء السياسيين , والتي لم تعلن ايّ من الحكومات السابقة اعدادهم , ولم تكشف للإعلام عن التهم التي قادت او تسببت بحبسهم , وكذلك هل جميعهم ” اي السجناء ” كانوا منتمين لأحزاب الأسلام السياسي , بينما المتعارف عليه في المجتمع العراقي أنّ المنتمين لتلك الأحزاب كانوا قد هربوا من العراق الى ايران او سوريا قبل ومع بدء الحرب العراقية – الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي . لكننا هنا لسنا بصدد تأكيد او نفي او تقييم صحة ومصداقية استحقاق اولئك السجناء لرواتبهم طوال العمر , لكنّ تساؤلنا يتمحور عمّا اذا او فيما اذا يستحقّ السجناء السياسيين الذين اكتظّت وازدحمت بهم السجون والزنانين في كلتا ولايتي السيد المالكي وفي حقبة رؤساء الوزراء الجعفري والعبادي وعادل عبد المهدي , الى رواتبٍ مفترضة ايضاً .؟ أمْ انها محرّمة عليهم في الفقه السياسي .!

B \ ماذا لو دامَ او استمرّ اطلاق صواريخ الكاتيوشا على المعسكرات او القواعد الجوية التي تتواجد فيها قوات امريكية وعراقية ايضاً , ودون أن تتمكّن الأجهزة الأمنية من القاء القبض على الفاعلين ! , وحتى لو جرى كشف واعتقال مجموعة ما تقوم بأطلاق هذه الكاتيوشات , ثمّ تقوم مجموعة اخرى بمعاودة الإطلاق ” وخصوصاً بأفتراض اصابتها لجنودٍ امريكان ” , فماذا ياترى سيغدو موقف الأمريكان كما كان في حالاتٍ سابقة .؟ , ثُمّ يتفرّع او يتشقق هذا التساؤل الى آخرٍ ” من الزاوية الإفتراضية ايضاً ” فماذا لو اضطرت القوات الأمريكية الراقدة في هذه القواعد الجوية , الى المغادرة الفورية تحت تأثير هذه الضَربات الماحقة , ولم يبقَ ايّ جنديٍ او عريفٍ امريكي , فهل ستنتهي مشكلة العراق وينعم بالأستقرار وخصوصاً من الناحية الأقتصاية والمالية , وسوف تفيض الميزانية العراقية بالأموال .! أم أنّ الأمريكان ” مثلاً ” ستتوفر لديهم حرية الحركة في ضرب وقصف وقتل المسؤولين عن هذه المجاميع الصاروخية , ودونما اعتبارٍ لأيٍ من الإعتبارات الدبلوماسية وسواها .!؟

وإذ ما طرحناه في اعلاه يمكن إيلاجه في زاوية الإفتراض والتصورات المباحة ومن بوابة < ضرب المثال ليس بمحال > فحبذا التفضّل بالإفتاء .!