“حلال ؟! يا وِلِد حلال؟ تره راح افتح عيوني ،،حلال؟؟ خلص ختلنه /اختبأنا/ ..فتَّح اضرب..”
كان هذا مشهد وصفي من لعبة الاعداء في (الختيلان) العراقية للاطفال او (الاستغماية) كما يلعبها المصريون .
سؤال: لماذا عندما كان الجنود الامريكان مكشوفين ويتحركون في التاجي وقرب السفارة في الخضراء وهدفا سهلا للقتل ..لم يطلق احد من الايرانيين او تابعيهم عليهم رصاصة او حجر حتى وصلوا ملاجئهم في عين الاسد المحصنة؟!
سؤال: لماذا تحرك الجنود الامريكان اصلا من كل المواقع المكشوفة في العراق لمدة ثلاثة ايام وانتقلوا الى عين الاسد ،حتى اذا دخلوا ملاجئهم وناموا ليلا ،اطلقت ايران الصواريخ والمعروف ان الجنود الامريكان لايُصلّون الفجر حاضرا،؟
سؤال: لماذا وفي اللحظات التي كانت ايران تطلق فيها الصواريخ وبعدها حتى الصباح ظلت الطائرات المروحية الامريكية الواطئة التحليق تدور فوق المنطقة الخضراء والسفارة حتى هدأت الامور واخذ الايرانيون ثأرهم !؟
سؤال : لماذا لم تطلق رصاصة واحدة على هذه الطائرات المكشوفة الواطئة التحليق وكانت تملأ سماء بغداد طالما انها حرب،،واختراق للسيادة وخربانة خربانة!؟
سؤال: لماذا يرفض الامريكان الادلاء بتصريح او نفي او تأكيد مقتل جنود ،رغم ان هذا الامر هو الاهم عندهم ودائما يفعلون مباشرة؟!
سؤال:لماذا يقول البيت الابيض ان ترامب سوف لن يتكلم ولن يغرد حتى هذه المرة..وانه نائم ولانريد ان نزعجه حتى ظهر اليوم التالي!؟
سؤال اخير: هل أخذت ايران ثأرها لقائدهم الذي قُتل؟ وهل اخذنا نحن ثأرنا لقائدنا رحمه الله؟ اذن الحمدلله ستضع الحرب اوزارها وستهدأ الامور باذن الله.
واسئلة اخرى كثيرة نتساءلها كأصحاب عقول ولسنا عسكريين ولا محللين .، ولاننا اهل الارض ،،ولاننا لانريد لدم الضحايا من كل ابنائنا في الجيش الباسل الى ابي مهدي المهندس الى كل عراقي ان يذهب سدى!؟
————
ملحوظة:انا لااجزم باي تفسير هنا ولكني اتساءل فقط. عن رأيي انا استبعد الاتفاق ولكن ايران حرصت ان يكون الرد صوري غير قاتل للجنود تحاشيا لغضب امريكا التام