18 ديسمبر، 2024 8:58 م

تريد تتغدى مع الرسول؟؟ تعين محاضر مجاني

تريد تتغدى مع الرسول؟؟ تعين محاضر مجاني

نشر احد الاصدقاء الذين تعرفت عليهم في ساحة التحرير عندما كان التيار المدني يقود التظاهرات في صفحته منشورا حول مسرحية المحاضرين بالمجان
بعنوان
العمل التطوعي واجب واطلاق سراح المعتقلين الابرياء اكثر وجوباً
……………..
نعم العمل الطوعي ثقافة يجب ان نعلم اولادنا بمساعدة الناس طوعاً دون مقابل ،
ولكن يا رئيس الوزراء نصحك بان يعمل الانسان العراقي مجاناً وليس شرطاً ان يجد تعيين يكسب منه رزقه ورزق عياله هذا جنون (ومن هنا بدأ الجنون ، جنون العظمة) ،
أؤكد لك ياحيدر العبادي يارئيس الوزراء بان الفرد العراقي مستعد ان يعمل بشكل طوعي ومجاناً لكن وفر له مسكن يليق به وعائلته مجاناً وكهرباء (٢٤) ساعة باليوم مجاناً وطعام وملبس ووسائل نقل وغيرها من امور الحياة الطبيعية وفرها مجاناً للفرد العراقي حينها ستجد الشعب لايحتاج للمال ويعمل مجاناً ،
اقول لك ياحيدر العبادي واجري على الله
عليك استعادة اموال الشعب العراقي التي سرقها حزبك وجميع الاحزاب التي حكمت العراق بعد ٢٠٠٣ واعادة الاموال المنهوبة الى موازنة الدولة واعمل انت وجميع السياسيين مجاناً تطوعاً لانكم ببساطة موظفين عند الشعب العراقي وعلى الشعب ان يختار موظفيين جدد نزيهين لخدمتهم في المرحلة القادمة وواجب اخلاقي ووطني وشرعي ان تطلق سراح المعتقلين الابرياء الذين اعترفوا تحت الضغط النفسي والجسدي واعادة محاكمتهم بشكل يحترم الانسان والانسانية .
تحياتي للشعب المظلوم . انتهت رسالة المتظاهر الشريف ارتأيت ان اكمل رسالته واقف على عتبات هذه المهازل من دون وجل او خوف . عتبي على الاف الخريجين من حملة الشهادات البكلوريوس والماجستير وحتى الدكتوراه الذين زعزعتهم الريح وصاروا دمى متحركة تتحكم بها الاحزاب السياسية فهرعوا متسابقين متناحرين فيما بينهم للتسجيل في الوظيفة المجانية بعنوان محاضر الم تفكر ايها المحاضر ان الحكومة سرقت اموالك وحقوقك وبعدها تفضلت وتصدقت عليك لان تشرفك بالتعيين المجاني ولا اعلم هل سيتم تعيينك في المستقبل ام لا ومتى الم تفكر للحظة كم انت وضيع ايها الخريج في نظر من انتخبتهم بناءا على فتوى السيستاني والمراجع الاخرين , الم تفكر كم انت ساذج ورخيص لانك قبلت بان تعمل كمتطوع ولفترة مفتوحة وقد أُمليت عليك الشروط وكأنك مقبل على استلام صك بمبلغ مليار دينار عراقي . هل تعلم يامن صرت عونا لهذه الحكومة الفاسدة انك بانبطاحك هذا حطمت الرقم القياسي بالخضوع والهوان وتسببت بسن سنة الذلة والاستخفاف وستلعن مادامت الدنيا قائمة , كل حياتك ذل وهوان وخطورة وعدم امان فما هو الدافع لان تقبل بهذه الوظيفة الم تفكر كيف سيمر عليك يوم استلام المعلمين رواتبهم وانت تتفرج على تقلب الاوراق بين اصابعهم هل ستستطيع ان تمتع انظارك بالوان الاوراق النقدية البراقة هل ستحلم انك في يوم من الايام ستمسكها بيدك هيهات لن تفلح ابدا وما فات مات ياهذا فقد اصبحت كالرقيق لدى اقذر شخصيات العالم قمامة السياسة حكام العراق الذين ولدوا من رحم المرجعية السستانية في النجف الم تعلموا انكم ستحرقون كما حرق اخوانكم في الحروب المفتعلة من قبل هؤلاء الزعماء؟ هل تعلموا ان المحاضرين تشابهوا مع الشهداء بانهم ابناء من لم يخضوا غمار السياسة لكنكم لم تكونوا شهداء ابدا يامحاضرين لانكم ومع علمكم بفساد الحكومة تقبلتم فكرة التدريس المجاني فما عليكم الا ان تستمروا بنداءكم الذي خلق من الاصنام فراعنة فصيحوا باعلى اصواتكم تاج تاج على الراس سيد علي السستاني فلولا السيد السيستاني لما حصلتم على هذه الوظيفة الملائكية بلا اجر ويضمن لكم دخول الجنة والغداء مع الرسول بعد ان تناول الدواعش فطورهم معه عندما قتلوا نظراءكم الشهداء فما نفعل لكم وانتم اصبحتم كقوم موسى تستبدلون الادنى بالافضل والاحسن
اقف وقفة اجلال واحترام على الشباب الصامد الرافض لفكرة المحاضرات المجانية التي روج لها شياطين السياسة والدين وان شاء الله تجدون من يعوضكم عن هذه المحن