لو كان ما حصل في جلسة البرلمان من توزيع للمناصب وفق الالية القديمة خطأ فادحا او جريمة لما سكت عن التعرض لها السيد مقتدى الصدر ببيان او تغريدة ولا يعقل انه ينتظر.
تناقل ان منصب رئيس البرلمان الجديد قد تم شراؤه بمبلغ كبير لو كان كما ينقل لتعرض السيد مقتدى الصدر له ولأعلن رفضه ببيان او بتغريدة .
(محمد الحلبوسي) الذي فاز بمنصب رئيس البرلمان لم نشهد او نسمع منه خلال عمله في البرلمان او المحافظة تصريح فيه طائفية او عنصرية او مساس بجهة معينة فلا يصح استعدائه بدون سبب .
التهجم على الهيئة السياسية او المفاوض الصدري بهذه الطريقة خطأ فادح لانهم لا يجتهدون والسيد القائد (اعزه الله) ليس ببعيد عما يجري.
الى هذه اللحظة لم يصدر شيء من السيد حول المعارضة من حيث الاقدام او الاحجام فلا ينبغي الترويج ونشر الاخبار سلفا .
الى هذه اللحظة لم يصدر شيء صريح من السيد القائد (اعزه الله) حول الدكتور العبادي فلا ينبغي الهجوم على الرجل .
لم يصدر شيء من السيد القائد (اعزه لله) حول ترشيح شخصية معينة لرئاسة الوزراء فلا ينبغي ذكر اسماء والترويج لها .
لا يوجد شخص في العالم يعرف ما هو سبب لقاء هادي العامري بالسيد القائد (اعزه الله) وما الذي جرى بينهما من حديث فلا ينبغي الترويج بانه تم كذا وكذا في اللقاء .
لا اعرف ماهو سبب الهجم والتهجم على الحشد الشعبي وكيل التهم له وماهي علاقته التحالف مع فلان او فلان به .
اخيرا كنت ولازلت وسأبقى اقول ان التيار الصدري بارع ( بالتمرغل بدم المجاتيل ) .