18 ديسمبر، 2024 7:22 م

ترمب Trump والإرهاب كلاهما إرهاب عابر للقارات

ترمب Trump والإرهاب كلاهما إرهاب عابر للقارات

الإرهابُ يُهدِّدُ الوجودَ عابرٌ للحدودِ وللأديان وللأعراق وللسِّياسة، رئيسُ الحكومةِ العِراقيَّة « د. حيدر العبادي »، المولود البغدادي عام 1952م، سياسي إسلامي أدان الإرهابَ وانتقد سياسة ترمبَ Trump في تحديدِ الهجرة خشيَة الإرهاب؛ قد تضبط حكومة الدُّوَل المعنيّة بالقرار ردّ فعلِها فلا تتصرَّف بانفعاليَّة ولا ترُدّ أَو تتعامل بالمثِل، و«كوثرت رسول علي» مولود أطراف كويسنجق عام 1952م أيضاً، سياسي قومي، حكمَ عليهِ برلمان أربيل بالإعدام لتفجيره سيارة مُفخخة في زاخو شمالي العراق في العقد الأخيرمن القَرن الماضي، قتلت وجرحت العشرات مِنَ المواطنين!.  

ترمبُ والعبادي كلاهما لا يحميان الأميركان والعِراقيين داخل وخارج حدود تُراب أميركا والعِراق!. لا حقَّ نقضٍّ Veto على تأشيرةِ سَفَر Visa يَمْنَع الارهاب أُمُّ قَشْعَم/ وإِذا المَنِيَّةُ أنشبتْ أظفارَها * ألفيْت كُلَّ تميمةٍ لا تنفعُ/ لا بُدَّ مِنْ تَلَفٍ مُقيمٍ فانْتَظرْ * أبأرضِ قومِك أمْ بأخرى المَصْرَعُ!.

تُرابُ ترمب في  California  &  Florida لمْ يجف بعدُ مِنْ دَمِ ضحايا الإرهاب!.إرهابُ ترمب مِنْ إرهاب نهج بداوة عبدالوهاب وآل سلول في الدَّرعيَّة السَّعوديَّة عابرة القارات وأعالي البحار إلى  New York  &  Washington  في 11 أيلول الأسْوَد سنة أُلى أَلْفِيَّة ثالِثة 2001م. ألا تكفي تلكم الدُّروس في الإرهابِ مِنْ جامعةِ هارفرد Harvard University على رأي ترمب في وصفه لِطُلابِ الإرهابِ؟!. 

اختطاف الأميركيين خارج تُراب ترمب، نهج بداوة السَّياف مسرور برزاني للصّحافيين والمُثقفين النّاقدين النّاقمين الشَّباب الكُرد ورمي جثامينهم التي شاهت جرّاء التَّعذيب الوحشي، على قارعة الطُّرق السَّريعة شمالي العِراق، بغطاء دِعاية كاظم حبيب سرباز حرفه‌ای یا مُزدور Mercenary مسعود برزاني.

ترمب يخون تراب أميركا الذي استثمر عليه المال والرّجال والعقول مِنْ خارجه حيث الجُّندي والجَّنرال الأميركي والأجنبي اختلط دمهم على حوضِ الفرات نيابةً عن الإنسانيَّة في مُنازلة البداوة.

ترمبُ أشاع جُنحة الكراهيَة وجريمة ازدراء الأديان التي يُعاقب عليها القانون المُتَمَدِّن، وانْحَطَّ إلى مستوى موقع إلكتروني افتراضي يساروي في الدّانمارك على هذي الشّاكلة والإشكال يُسمّي نفسَه مَجازاً وتَجاوزاً بالحِوارِ المُتَمَدِّن!، لما يُثير مِنْ كراهية ضدَّ المسلمين والعرب بشَكلٍ عام! الكراهيّة التي تدفَع باتّجاه إِنقسام المجتمع الأَميركي، من جانبٍ، وتُحرِّض على العُنف والارهاب ضدَّهم من جانبٍ آخر، كما حصلَ خلال اليومَين الأَخيرَين كأَوّل ردِّ فعلٍ عندما أَحرقَ متطرِّفون عنصريّون مسجداً في ولاية Texas الأميركيَّة وهاجمَ آخر مسلّح المُصَلّين في مسجدٍ في مدينة Quebec الكنديَّة.

الطّائِفِيَّة السِّياسِيَّة السَّعودِيّة أيضاً كاتم صوت جامِعَة الدُّول الخُول العَربِيَّة، حِيال السِّياسَة الأميركيَّة، السِّيسي نفسَه حاضنتها قالَ صَراحةً؛ لنا كلا في ذلكَ كلام لا نستطيعه!.. والمَثل تَتَمَثّلُ فيهِ النّاسُ: مِلءُ فيهِ ماء، لا ينطق!.