18 ديسمبر، 2024 11:53 م

ترمب .. يقفز من جوف الليل !

ترمب .. يقفز من جوف الليل !

في سلسلة: عبقريات شعرية، سلسلة ( ترامبات على النيات) سلسلة البث الإبداعي المباشر، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة سلوا قصائدي ، سلسلة حصان طروادة الشعر ، سلسلة سر من رأى، سلسلة شعري  من نزيف  العراق، سلسلة قصائد الشبح، سلسلة سور الشعر العظيم ، ، سلسلة قصائد ترقم على الماء، سلسلة هملايا الشعر سلسلة 00()الخ

بقلم- رحيم الشاهر عضو اتحاد ادباء ادباء()العراق

انا اكتب ، اذن انا  كلكامش ( مقولة الشاهر) ()

من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي بالعجائب أسهبُ( بيت الشاهر)

قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)

الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااحلق بها؟(مقولة الشاهر)

قد زارنا في دارنا المغوارُ!

هيا ارقصوا ، كي تفلحَ الزوّارُ!

في الليل يأتي والصباحُ عجولهُ

مستعجلاً فيما ترى الأعذارُ
!

جلد السلامَ ، فما لنا حياكم ُ
ج

بمجيئه لم تعزف الأوتارُ!
ج

ججج

هو باحثٌ  عن نملةٍ في أرضنا

النملُ منه تُعرفُ  الأخبارُ!

( شفاطُ) نفطك قادمٌ عبر المدى

بالنفط ِيسبحُ ، والجياعُ سُوارُ!!

مستعمراتُ أبيه هذي عندنا

فهو الوليُّ له الفنا والدارُ!

قد صار في أهل العروبة واليا

يأتي يروحُ بلاده الأقطارُ

هو ساخطٌ فوق العبادِ مُسلطٌ

وحياتُنا للساخطين مدارُ!

فإذا تمادى ، فالتمادي دأبهُ

أن الطغاةَ بأرضنا قد جاروا

**

**

هيا ارقصوا ، قد زارنا المغوارُ

بمجيئه لم ينصر الأحبارُ!

وطني له العوبةٌ مسلوبةٌ
جج

وطني لظى والباقياتُ حصارُ
ج

من (كارثاتِ) الاحتلال (لقي) ردى

فوق الخراب كوارثٌ ودمارُ

الدارُ  دارُكَ لم تزرها غفلةً

جججج

والطورُ طوركَ ماخلت أطوارُ

جج

ج

ج

لوكنتَ تخشى  من بلادي صيحةً

لجدعتَ انفك ، وانتهى الإعصارُ

السيفُ من خشبٍ ، فلستَ تريبه      
 جج

أودى بسيفي سيفُكَ البتارُ!

لكنّ فينا لاحترابكَ جولةً

فيها يزولُ مغولكمْ ، وتتارُ

!

27/12/ 2018