في تصريح لافت ، قال الرئيس ترمب ، أنه لا يوافق على اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية وجاء ذلك التصريح في اثر اعلآن رئيس الوزراء البريطاني ،، كير ستارمر ،، أن بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم ، كما كان تصريح الرئيس الفرنسي ، بعد انعقاد مؤتمر الامم المتحدة بشأن حل الدولتين . وتصريح الرئيس ترمب هذا لم يكن مفاجئا لاي مرافب سييما وانه الرئيس الأمريكي الوحيد ، الذي شذ على ثوابت السياسة الأمريكية القائمة على الاعتراف بالشرعية الدولية ، وكان هو من نقل القنصلية الأمريكية من تل ابيب إلى القدس ، بعد اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل ، أن الرئيس ترمب منذ ولايته الأولى كان لا يذكر في خطاباته القضية الفلسطينية إلا من خلال مواقف اسرائيل ، وانه كان متطابقا مع ميول نتنيانو واليمين المتطرف بشأن قيام الدولة الفلسطينية ، على عكس الرؤساء الجمهوريين فهم لم ينكروا على الفلسطينين قيام دولتهم ولكن لا يدخلونها في سياستهم اليومية ، اما الديمقراطيين ، فكأن اخرههم بايدن يدعو في حملته الانتخابية كذلك من بعده كاملا هارس إلى المساعدة في حل قضية الشرق الاوسط بقيام دولة فلسطينية إلى جانب اسرائيل ، لذا فان ما ذهب إليه ترمب في تصريحة بعدم الموافقة على ما ذهبت اليه لندن هو ،، خارج المألوف ،، في علاقة واشنطن بعاصمة القرار الغربي الخاص بالقضية الفلسطينية ، وان الاعتراف قادم لا مجال من جميع الاطراف حتى من جانب ألمانيا ، والولايات المتحدة بعد ولاية ترمب هذه ، لان اسرائيل في عالم متعدد الأطراف لم تعد بقادرة على عمل اكثر مما عمله الآن ، ولم يأفل نجم القضية الفلسطينية ، ومؤتمر نيويورك بقيادة فرنسا والسعودية كان البداية ، وهي نهاية من وقف بالضد من أرادة العالم في قيام هذه الدولة …….