لم أكن أتوقع أن هناك شئٌ من الكوميديا ينتظرني
فقد توغلت بعيدا في وعيّ الفرديّ
قبل أن أصل إلى :
إنتهت الكلمة ،
فالظاهراتية التي أولدتها تلك اللحظة
كانت عبارة عن المزيد من البحث في الوقت الضائع
وكارثة هذا البحث
أن الأماكنَ متعددة والوقائع جسيمة وطوال ،
قبلت بمضضٍ العبارةَ التي ُرتبت لتخطيط الشخوص وعندما أُعلن عن أسمائهم تيقنت ستكون هناك رحلات الى ليالٍ متتاليةٍ قد تصنع لي بدايةً للإبقاء على الماء المغلي والمحلول الأزرق والضفدعة التي تلفظ أنفاسها الأخيرةَ ،
درت دورتين فوق السطح وأنا أشاهد ثمارَ الغيوم وهي تتساقط على الأرض ، قطعا قلت لنفسي
سيبتل مسارُ القطار
تتبللُ سيلين
والقسط الباقي من إيجار الدار ،
حظيت بوافرٍ من التعليقات :
ذكرى محمد نادر
أيها الرّماد إنحسر
وجواد الحطاب
ملعون من لم يجد جديدا
ومن إبتهال بليبل
تلك مقدمة عقدة الأفاعي
وخالد خشان
المدخل لإنجاز الفكرة المضيئة
وواثق واثق
ترتيب الحدس لمغالطة المكان
أغرتني هذه التعليقات أن أستمع لجراح أصابعي
وأن أبدا معها كولاجيا
أنت أبعادك هيموروسية
وأنا
في تقديم نفسي للربيع
لم يبق من لمس الماء
إلا رسمِ الحرف على الصورة
أُعيد ترتيبُ الشُخوص وتركيب الفراشة في الحلقة الكونية ،
ورتب الظلُ والبياضُ والقهوة التي في يد النادلِ إلى أن تمَ التفريق
مابين نشيج الريح ونشيج الماء والمقصود من بين الشخوص بصاحب الرداء ،
أنهيتُ مابقي في الرواية
بقيّت أخرُ الكلمة
مابقيَ كتحصيلٍ من الخيال والأسماء المستخرجة من المعاني وكذا الأواني في القواميس
بقيّت أخرُ الكلمة ،
فجاءة قَرأ الطريقُ نيّتي وقرأ الأشكالَ المسطحةَ في الحلم ومناجاة الببغاء ،
فيما ظلت كمسندٍ أخيرٍ
خرافةُ النوم في البلورة ..
إن أسنَدَت الأصواتُ فكرةَ الكوميديا التي تنتظرني
ربما يعاد إليّ وعيّ الفردي
وإن حظيت بتعليقات أُخرى وأخرى من (ذكرى ،جواد ، هناء ، خالد ، واثق واثق )
ورغم التفريق مابين الظل والبياض وما بين الطارئ والمَعني في المضمون
لن أقول
إنتهت الكلمة