22 نوفمبر، 2024 3:20 م
Search
Close this search box.

تركيا وتضليل الرأي العام

تركيا وتضليل الرأي العام

تعد تركيا من اللاعبين الاساسيين باحتدام الصراع في المنطقة بما لعبته من دور كبير منذ هبوب رياح ما يسمى بالربيع العربي وصولا الى دعم التنظيمات الارهابية في المنطقه من خلال ادخال تلك التنظيمات عبر اراضيها الى سوريا والعراق .
ولهذا فان الاكراد فهموا ان الاتراك هم من قاموا بإدخال الدواعش عبر اراضيهم من اجل ابادة الاكراد ولو كانت متاخرة بعض الشئ .
فالكرد لم يدركوا ذلك ألا قبل فتره وجيزة فالكل يعلم ان تنظيم داعش عندما دخل الاراضي السوريه ومن بعدها العراقية لم يقم بمهاجمة أي شبر من الاراضي الكردية سواء كانت في سوريا او العراق بل على العكس كانت هناك علاقة مشبوهه وماتزال الى يومنا هذا غامضة هو علاقة تنظيم داعش بمسعود البرازني ومؤامرة سقوط الموصل .
لكن المساومات التركيه لدواعش اجبرتهم على مهاجمة الاكراد والتي لم يكن الكرد على علم بذلك  الا ان خداعهم لم يستمر طويلا فعلموا ان تركيا تدعم التنظيم لغايات كثيرة ابرزها القضاء على الكرد في المنطقة ..
لينهض حزب العمال الكردي من  ذلك السبات لينهي الهدنة المعلنة سابقا مع حكومة اردوغان ليعودوا الى سابق عهدهم من خلال تفجير المناطق الحساسة بتركيا .
فبعد هذه الاحداث المتسارعة ادرك الاتراك ان امرهم قد انكشف لتعلن فيما بعد انها تسمح للقواعد الامريكيه بتركيا المتمثله بقاعدة (انجرليك التركية) بمهاجمة تنظيم داعش بعد ان كانت رافضه تماما بان تكون اراضيها قاعدة لضرب هذا التنظيم .
الى ذلك اراد رئيس الوزراء التركي داود اوغلو تضليل الرأي العام من خلال وصفه ان حزب العمال الكردي هو داعش ايضا فيجب مقاتلتة مستغلا الرأي الدولي ليتمكن من دخول الاراضي السوريه والعراقية بحجة قتال تنظيم داعش .
فيما يوجه صواريخة ومقاتلاتة الحربية لضرب اوكار حزب العمال ولهذا فان على المجتمع الدولي ان يعي ما يفعله الاتراك في المنطقه من خراب ودمار من خلال التظليل والخداع ومد الحركات الارهابية .

تركيا وتضليل الرأي العام
تعد تركيا من اللاعبين الاساسيين باحتدام الصراع في المنطقة بما لعبته من دور كبير منذ هبوب رياح ما يسمى بالربيع العربي وصولا الى دعم التنظيمات الارهابية في المنطقه من خلال ادخال تلك التنظيمات عبر اراضيها الى سوريا والعراق .
ولهذا فان الاكراد فهموا ان الاتراك هم من قاموا بإدخال الدواعش عبر اراضيهم من اجل ابادة الاكراد ولو كانت متاخرة بعض الشئ .
فالكرد لم يدركوا ذلك ألا قبل فتره وجيزة فالكل يعلم ان تنظيم داعش عندما دخل الاراضي السوريه ومن بعدها العراقية لم يقم بمهاجمة أي شبر من الاراضي الكردية سواء كانت في سوريا او العراق بل على العكس كانت هناك علاقة مشبوهه وماتزال الى يومنا هذا غامضة هو علاقة تنظيم داعش بمسعود البرازني ومؤامرة سقوط الموصل .
لكن المساومات التركيه لدواعش اجبرتهم على مهاجمة الاكراد والتي لم يكن الكرد على علم بذلك  الا ان خداعهم لم يستمر طويلا فعلموا ان تركيا تدعم التنظيم لغايات كثيرة ابرزها القضاء على الكرد في المنطقة ..
لينهض حزب العمال الكردي من  ذلك السبات لينهي الهدنة المعلنة سابقا مع حكومة اردوغان ليعودوا الى سابق عهدهم من خلال تفجير المناطق الحساسة بتركيا .
فبعد هذه الاحداث المتسارعة ادرك الاتراك ان امرهم قد انكشف لتعلن فيما بعد انها تسمح للقواعد الامريكيه بتركيا المتمثله بقاعدة (انجرليك التركية) بمهاجمة تنظيم داعش بعد ان كانت رافضه تماما بان تكون اراضيها قاعدة لضرب هذا التنظيم .
الى ذلك اراد رئيس الوزراء التركي داود اوغلو تضليل الرأي العام من خلال وصفه ان حزب العمال الكردي هو داعش ايضا فيجب مقاتلتة مستغلا الرأي الدولي ليتمكن من دخول الاراضي السوريه والعراقية بحجة قتال تنظيم داعش .
فيما يوجه صواريخة ومقاتلاتة الحربية لضرب اوكار حزب العمال ولهذا فان على المجتمع الدولي ان يعي ما يفعله الاتراك في المنطقه من خراب ودمار من خلال التظليل والخداع ومد الحركات الارهابية .

أحدث المقالات