23 ديسمبر، 2024 1:43 م

تركيا ,قطر ,الارهاب وجوه لعملة واحدة

تركيا ,قطر ,الارهاب وجوه لعملة واحدة

كثر الحديث عن هذا الموضوع بكل تفاصيله واشبع بحثا وتحليلا من قبل الكثير من الكتاب والمفكرين داخل العراق وخارجه حتى وصل الامر الى ترسيخ قناعة بان ذكر تركيا وقطر هو ذكر للارهاب ولهذ الامر اسبابه الموضوعية والواقعية فلو اردنا الخوض بها لتطلب الامر منا شرحا واسعا نقلق ذهن القارىء به ولو بفائدة ولكن مااود التحدث عنه والاشارة اليه بصيغة محددة هو علاقة هاتان الدولتان بالمنظومة العالنية للارهاب الدولي المنظم ,فابدا بقطر واقول انها بدات منذ فترة ليست بالقصيرة بلعب دور القائد للدول الاسلامية في العالم اجمع وسحبت البساط من تحت السعودية التي تكتفي الان بعملية المساندة لكل مشاريع التضليل والتكفير ورعاية الارهاب الفكري والدموي في المنطقة وفي هذا ادلة كثيرة وواضحة ,لقد اصبحت قطر تلعب دور شرطي الاسلام المامور من الغرب واليهود ليتسلط على المسلمين ويسير دفة سفينة حياة شعوب العالم الاسلامي كما تريد ارادة المنظمات اليهودية في العالم ومعروف ان اليهود يريدون اسلاما مجزءا غير متماسك ليؤدوا دورهم الموكل اليهم باحسن صورة ,وما رعاية قطر للمجاميع الارهابية التي تقتل في كل مكان من العالم العربي على الاقل الا دليلا واضحا لفعها المجرم فما يحدث في سوريا الان من قتل ودمار وذبح لكل انواع البشر بحجة حق السوريين في تقرير المصير هو غاية الارهاب والدموية وكذلك مساندتها لكل الحركات والاضطرابات في العراق وتبنيها مجموعة من السياسيين الحثالى الذين يعملون في النهار مع الدولة وفي الليل مع اللصوص وقطاعي الطرق ومع الاسف كشف هذا التعاون النتن كل الوجوه الكالحة التي تدعي الحرص على الوطن واهله وهي تسفك دمه بحجج لعمري اكثر من ساقطة ومفلسة فهذا اسامة النجيفي يتغنى بالاميراطورية العثمانية جهارا نهارا ناسيا آلام شعبه ومعاناته تحت وطاة الارهاب والقتل ويتباهى بانه راعي السنة في العراق وهم منه براء ويذهب هنا وهناك ضاربا سيادة البلد وكرامته عرض الحائط ويحشد الجهد الاقليمي والدولي ضد العراق ويتامر مع الشيطان عزة الدوري للاطاحة بالعملية السياسية والتي يمثل هو فيها اعلى سلطة تشريعية ومثله الكثير ويدعون انهم عراقيون ,وبهذه الجوقة تلعب قطر بالعراق استغفالا منها لهذه الوجوه الكالحة والذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا مطايا تركبهم قطر الى اين تشاء .

واعود الى تركيا واقول ان احلام المرض الموجودة لدى قادتها مجتمعين جعلتهم ينظرون الى المنطقة ودولها نظرة الحاكم المستعبد لها وياملون جادين بتحقيق عودة مجدهم الغابر السابق الذي اندحر تحت ارادة الشعوب المتحررة ,اقول ان تركيا تحاول منذ مدة اشعال المنطقة طائفيا والاستفادة من آثار هذا الاشعال والتمدد على حسابه فهي في العراق وضعت موطا قدم قوي متمثل بشلة الانس والطرب من سياسيي الغفلة والذين يسيرون عميانا وراء مخططاتها وهم لايدركون انهم اول الضحايا واول الذين سيداسون بالاحذية فيما لو لاسامح الله حصل ونالوا مرادهم بتدمير العراق وتمزيقه وهذا الكلام قلناه مسبقا ولكن دون اذن تصغي ,ودليلنا اليوم على مانقول هو ماحصل مؤخرا في كردستان العراق حيث عمدت الحكومة التركية على ابرام اتفاق سلام مع مقاتلي حزب العمال الكردي التركي يقضي بانسحاب مقاتلي الحزب الى داخل الاراضي العراقية وهو اتفاق خرق سيادة للعراق وتركيا لم تعبا باحد بابرامها الاتفاق دون الرجوع لمؤيديها في العراق ,نحن لسنا بصدد التعليق على الاتفاق لاننا وفق عقيدتنا السمحاء نبارك كل اتفاق وعمل يفضي الى حقن الدماء وخصوصا المسلمة منها والاكراد هم اهلنا وناسنا نحبهم ونحترمهم وعانوا ماعانوا من ظلم واضطهاد طزال حياتهم ولم ينصفهم احد الى غاية اليوم سوى العراق بعد 2003 ونامل ان ينالوا حقوقهم المشروعة في كل مكان لانهم فعلا شعب كريم يستحق الحياة الحرة الكريمة ولايطعن في الظهر كغيره من الموجودين الان في العراق ولايعمل الكر وقيادته ابدا في الظلام بل قالوها بصراحة نحن لانريد اكثر من حقوقنا اعطونا ايها وسترونا من اشد المدافعين عن العراق والمنطقة بوجه اي تجاوز وعدوان ,نحن معه في هذا ولكن لسنا مع ان يتم التجاوز على سيادة العراق فلو ان الجانب التركي طلب بشكل رسمي من العراق ايواء عناصر حزب العمل التركي فان العراق لايرفض بلف سيرحب بذلك وسيعمل جاهدا لاصلاح الامر بين الطرفين .

في نظرة سريعة للاتفاق اعلاه ارى انه ماتم الا لتتفرغ تركيا للقضية السورية وتوغل في تدمير سوريا شعبا وحكومة ووستعمل على حرقها بكل قوة وبمختلف الوسائل وهذا الاتفاق يريحها ماقوى معاضيها في الداخل وبالتالي توجيه الجهد لمشاكلها وتدخلاتها الخارجية المسمومة وبعد سوريا وبالتزامن معها تاجيج المواقف والتشنجات الطائفية والعرقية في العراق واللعب على وتر التجزئة والتمزيق وامام انظار العالم كله والسياسيين تابعيها في العراق ,اقول هذا وغيره ماتريد تركيا ان تلعبه وتجنيه وهي واهمة لانها في اوج قوتها وعظمتها سحقت كرامتها بالاحذية وتحررت الشعوب منها واصبح ذلك التاريخ يدرس على انه استعمار بربري بغيض .

الايكفي كل هذا لنجعل الاحداث ونربطها ببعض مع وجود الارهاب العالمي المنظم والذي يقوده الغرب على اتم وجه ,ثم الا يكفي مايحصل في العراق والمنطقة ليكون دليلا عمليا لكل المشككين بما نقول ,ثم الى اين تسير المنطقة بوجود هاتان الدولتان ومن معهم من اقزام محليين واقليميين .

ان الواجب يحتم اليوم على الجميع ان يكونا عينا واحدة ويدا واحدة لرصد كل هذه المؤمرات وتفويتها على المتربصين بنا شرا .

شلة الانس والطرب والذين يطلقون على انفسهم ابناء العراق والمتعونين مع تركيا وقطر والقاعدة والارهاب كله يعملون بمبدا(عدو عدوي صديقي )وهذا هو شعورهم لانهم لارضوا للعراق ان يحكم بطريقة التوازن والاغلبية بل يريدوه كما كان سابقا انا احكم والكل يطيع ,.