لم تجرا تركيا في دخول الاراضي العراقية الا بعد مناغاة البرزاني لها وعدم مهابة الحكومة العراقية في نظرها …فالمعروف ان كردستان عرابة اسرائيل في العراق فالبرزاني زارها ثلاث مرات وولده مسرور دائم السفر إليها هذا نص ما قاله النائب المستقل السابق محمود عثمان , وقد ادخل البرزاني داعش بالامس واليوم يدخل الاتراك وفق خطة اعدها محور الشر امريكا – السعودية – قطر – تركيا والا بماذا نفسر زيارة برزاني الى السعودية وزيارته المرتقبة الى انقره ؟ اما ضعف الحكومة العراقية فكان بسبب تشتت الكتل السياسية التي بعضها متحالفة مع هذا المحور والاخرى مهادنة له ومتواطئة , وكانهم لم يدركوا ان السيادة كالشرف والعرض غير قابل للتجزئة , فنتج ان تكون اجراءات الحكومة عقيمة وبياناتها مخجلة وهذه ليست المرة الاولى بان الحكومة العراقية لا حول ولا قوة لها فقد احتلت داعش ثلث مساحة العراق ولم تحرك الحكومة ساكنا لانها مقيدة بالقرار الامريكي … تصوروا روسيا طلبت من مجلس الأمن عقد مناقشات مغلقة حول تحركات العسكرية التركية في سوريا والعراق، والحكومة تنوي الشكوى على تركيا بل حتى في بيان استنكار الخارجية العراقية تقول فيه : أن “العراق مايزال يعتبر تركياً شريكاً اساسياً ويريد لها ان تكون حليفاً واقعياً له…الظاهر تركيا في اجتياحها للاراضي العراقية ينم على تخبط وضبابية وهي تقوم بلعبة اقليمية على اساس منطق القوة والتواجد التركي جاء وفق مصالح الاكراد وتركيا نفسها فهي تدعم داعش والنفط الذي يهربه تشتريه تركيا والارهابيون ينطلقون الى العراق وسوريا من تركيا وهناك اجندات سياسية تحاول ان تمرر عبر التدخل التركي ولا يستبعد ان السعودية ترسل قوات لدخول الانبار وامريكا تعلن انها سترسل قوات خاصة الى العراق … الهدف النهائي هو تقسيم العراق على اساس طائفي عرقي واعداد خارطة شرق اوسط جديد قد تكون تركيا ضحيته دون ان تدري … فالعراق اصبح اليوم ساحة مكشوفة لصراع امريكا وحلفاءها السعودين والقطرين والاتراك من جانب وروسيا وحليفتها ايران من جانب اخر , صراع بين عمامة ولاية الفقيه وطربوش السلطان العثماني وللاسف اصبح هذا الصراع مثار جدل بين القوى السياسية العراقية بالاصطفاف الطائفي الاعمى رغم ان العمامة تريد وحدة العراق والطربوش يريد تمزيقه , ولمواجهة هذا المشروع التقسيمي مرهون بالشارع العراقي وليس بالحكومة ومرهون بمن يقلب الطاولة الاوهي المرجعية الدينية كما قلبتها على رؤوس الامريكان في فتوى الجهاد الكفائي …. فاليوم كل العراقيين ينتظرون خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف فالسيد السيستاني صحيح لايتكلم كثيراً ولكنه يحتفظ بشيئ مهم وهو ( عنصر المفاجأة ) وكم نحن في حاجة ماسة الى عنصر المفاجاة المنشودة ؟ فالعراق بدون كلام المرجعية وقرارها سيواجهة ازمة جديدة تحرق الاخضر واليابس وعلى الحكومة التهديد بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا التي تصل الى اكثر من 13 مليار دولار سنويا وبهذا ستكون ضربة قاسمة لظهرها وقد بدء العمل الفعل بهذا الاتجاه فمجلس محافظة بغداد والديوانية اعلنا عن مقاطعة البضائع التركية ومحاموا النجف الاشرف احرقوا بضائع تركية , كما ان الامر مرهون بفصائل الحشد الشعبي وفي مقدمتها العصائب وقوات بدر لاخراج المحتلين الاتراك وافشال مؤامراتهم الدنيئة فالعراق لابد ان يتحرر من الدواعش والاتراك ونحن موعودون بالنصر على هذه الشراذم الاثمة … ولكن نحن في حيرة لماذا الحكومة المركزية لا تطالب امريكا بتطبيق معاهدة الدفاع المشترك معها من ردع تركيا والقضاء نهائيا على داعش ؟ ولماذا لا تضغط عليها وتخويفها بالجوء الى المعسكر الروسي ؟.
لم تجرا تركيا في دخول الاراضي العراقية الا بعد مناغاة البرزاني لها وعدم مهابة الحكومة العراقية في نظرها …فالمعروف ان كردستان عرابة اسرائيل في العراق فالبرزاني زارها ثلاث مرات وولده مسرور دائم السفر إليها هذا نص ما قاله النائب المستقل السابق محمود عثمان , وقد ادخل البرزاني داعش بالامس واليوم يدخل الاتراك وفق خطة اعدها محور الشر امريكا – السعودية – قطر – تركيا والا بماذا نفسر زيارة برزاني الى السعودية وزيارته المرتقبة الى انقره ؟ اما ضعف الحكومة العراقية فكان بسبب تشتت الكتل السياسية التي بعضها متحالفة مع هذا المحور والاخرى مهادنة له ومتواطئة , وكانهم لم يدركوا ان السيادة كالشرف والعرض غير قابل للتجزئة , فنتج ان تكون اجراءات الحكومة عقيمة وبياناتها مخجلة وهذه ليست المرة الاولى بان الحكومة العراقية لا حول ولا قوة لها فقد احتلت داعش ثلث مساحة العراق ولم تحرك الحكومة ساكنا لانها مقيدة بالقرار الامريكي … تصوروا روسيا طلبت من مجلس الأمن عقد مناقشات مغلقة حول تحركات العسكرية التركية في سوريا والعراق، والحكومة تنوي الشكوى على تركيا بل حتى في بيان استنكار الخارجية العراقية تقول فيه : أن “العراق مايزال يعتبر تركياً شريكاً اساسياً ويريد لها ان تكون حليفاً واقعياً له…الظاهر تركيا في اجتياحها للاراضي العراقية ينم على تخبط وضبابية وهي تقوم بلعبة اقليمية على اساس منطق القوة والتواجد التركي جاء وفق مصالح الاكراد وتركيا نفسها فهي تدعم داعش والنفط الذي يهربه تشتريه تركيا والارهابيون ينطلقون الى العراق وسوريا من تركيا وهناك اجندات سياسية تحاول ان تمرر عبر التدخل التركي ولا يستبعد ان السعودية ترسل قوات لدخول الانبار وامريكا تعلن انها سترسل قوات خاصة الى العراق … الهدف النهائي هو تقسيم العراق على اساس طائفي عرقي واعداد خارطة شرق اوسط جديد قد تكون تركيا ضحيته دون ان تدري … فالعراق اصبح اليوم ساحة مكشوفة لصراع امريكا وحلفاءها السعودين والقطرين والاتراك من جانب وروسيا وحليفتها ايران من جانب اخر , صراع بين عمامة ولاية الفقيه وطربوش السلطان العثماني وللاسف اصبح هذا الصراع مثار جدل بين القوى السياسية العراقية بالاصطفاف الطائفي الاعمى رغم ان العمامة تريد وحدة العراق والطربوش يريد تمزيقه , ولمواجهة هذا المشروع التقسيمي مرهون بالشارع العراقي وليس بالحكومة ومرهون بمن يقلب الطاولة الاوهي المرجعية الدينية كما قلبتها على رؤوس الامريكان في فتوى الجهاد الكفائي …. فاليوم كل العراقيين ينتظرون خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف فالسيد السيستاني صحيح لايتكلم كثيراً ولكنه يحتفظ بشيئ مهم وهو ( عنصر المفاجأة ) وكم نحن في حاجة ماسة الى عنصر المفاجاة المنشودة ؟ فالعراق بدون كلام المرجعية وقرارها سيواجهة ازمة جديدة تحرق الاخضر واليابس وعلى الحكومة التهديد بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا التي تصل الى اكثر من 13 مليار دولار سنويا وبهذا ستكون ضربة قاسمة لظهرها وقد بدء العمل الفعل بهذا الاتجاه فمجلس محافظة بغداد والديوانية اعلنا عن مقاطعة البضائع التركية ومحاموا النجف الاشرف احرقوا بضائع تركية , كما ان الامر مرهون بفصائل الحشد الشعبي وفي مقدمتها العصائب وقوات بدر لاخراج المحتلين الاتراك وافشال مؤامراتهم الدنيئة فالعراق لابد ان يتحرر من الدواعش والاتراك ونحن موعودون بالنصر على هذه الشراذم الاثمة … ولكن نحن في حيرة لماذا الحكومة المركزية لا تطالب امريكا بتطبيق معاهدة الدفاع المشترك معها من ردع تركيا والقضاء نهائيا على داعش ؟ ولماذا لا تضغط عليها وتخويفها بالجوء الى المعسكر الروسي ؟.