من سوريا الى ليبيا تنقل تركيا علنا فصائل ارهابية معروفة ، مثل مقاتلي جبهة النصرة ، او حتى بعض ضباط الجيش السوري الحر ، او مقاتلي جند الاسلام او مقاتلي الجبهة الاسلامية وغيرها من عناوين الإسلاميين الإرهابيين ، ولقد كان لسكوت العالم المتحضر على
تحشيد الأتراك للارهابيين في سوريا ، ان مكن الارهاب من التوسع والتعنون تحت لافتات بعيدة جدا عن مقاصد الاسلام ليقترب تدريجيا مع مقاصد التنظيم العالمي للاخوان اامسلمين ، وللارهاب تعريف واحد الا وهو أعمال وفرض السياسات بالقوة كما تفعل إسرائيل اليوم
مع الفلسطينيين ، اوردوكان اليوم يهدد السوريين بالانسحاب من الأراضي السورية في منطقة إدلب وكان الأراضي التي يقف عليها الجيش التركي هي أراضي تركية ، متناسيا انها أراضي الجيش السوري لا الجيش التركي ، هل تتبع تركيا ذات السياسة الإسرائيلية القائمة
على تحقيق الاهداف بالقوة، نعم ذات السياسة وذات النوايا ،
ان نقل الإرهابيين من آسيا السورية إلى ليبيا الإفريقية وقريبا من تخوم مصر وتشاد والسودان وتونس والجزائر ، وغيرها من دول المقاومة التي تقودها فرنسا ضد إرهاب القاعدة وتلوناتها ، إنما هو عمل سينشر فصائل معروفة باساليبها الإرهابية في الشمال الإفريقي ومنها
لتتواصل مع بوتو حرام وغيرها من المنظمات الإرهابية ، والذي بدوره سيخفض الضغط الذي تقوم به فرنسا عن الإرهاب في افريقيا ، خاصة وانها الان تنقل اكثر من 600 جندي مدرب لمقاونة الارهاب في المنطقة ، وما الخلاف الفرنسي التركي الا نتيجة لهذا السلوك
المشين لتركيا ، أن العالم مطالب لرفع الأمر إلى مجلس الأمن وان تأخذ الويلايات المتحدة والاتحاد الأوربي هذا الأمر على محمل الجد والا فإن الإرهاب سيدخل أوربا دخول المحتل وعندها لا ينفع الغرب مجاملة تركيا ومعاملتها معاملة الدولة التي تحافظ على السلم
الدولي…