7 أبريل، 2024 2:20 م
Search
Close this search box.

تركيا بين شماتة الجهلاء ووعي العقلاء‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع الاسف يوما بعد يوم ينتشر الجهل المجتمعي في بلادنا وتتسع  هوة الفتنة التي أسس لها اعداء الاسلام نتيجة الاستماع لأفواه اخذ أصحابها على عاتقهم تمزيق الاسلام وهدر الدم المسلم حتى اصبحوا يلقون بالكلمة ولايعتبرون لها ماهو ثقلها وماذا ستفعل ويسرعون باتخاذ القرارات دون الانتظار ماذا سيوؤل اليه وضع المقابل وهذا ماحصل في انقلاب تركيا رأينا كيف انبرى بسرعه الكارهين  لأردوغان وبدأوا  في النعوت منهم شامتين ومنهم غلبت عليهم فرحتهم الوقوف ولو ساعه بانتظار الأحداث متناسين ان الشعب التركي شعب مسلم  كباقي الشعوب لاعلاقة له بالحكومات وممكن عبر هذه التعليقات والمواضيع الهدامة شق صف المسلمين  وزرع الكراهية لماتسببه من جرح للمشاعر الأخوية –لماذا لم يفكر البعض بلاخوة  في الدين والدم  
الان ماذا سيقول الشعب التركي علينا وخاصة الشعب العراقي وبعض من مناصري الاسد بعد ان خرجوا فرحين بتمزيق تركيا وإدخالها في الفوضىهل نقول فشلتم ورد الشعب التركي كلامكم على صدوركم بعد ان اثبت للعالم من هو هذا الشعب الراقي الذي وضع العالم امام  حقيقة ان تركيا وحكومتها جسد واحد ولن يستطيع احد تمزيقها وغير جاهزين وغير بائعي للضمير والذمم وحبهم لوطنهم قد فاق التصورات  وأعطوا للعالم رسالة اننا تثقف شعب واقوى شعب وسيهابه الجميع لاحقا لانه ضرب اروع ملاحم البطولة بخروجه على من يريد تدمير بلاده  وأخيرا أقول ياشعبنا اخرج وافعل مثلما فعلوا وكن بدرجة رقيهم وبعدها اشمت بغيرك كن على مستوى من المسؤولية بقدر ذلك الشعب وشابههم بالفعل وبعدها تكلم ماتشاء  .اعتقد بل واجزم لن يحصل في بلد في العالم مثلما حصل في تركيا ولن يتكرر رئيس في اي دولة مثل اردوغان الذي اثبت ان تركيا هي ملايين وليس شخص واحد وكلهم بروح ونفس واحد وقدرة واحدة على التفاني من اجل بقاء بلدهم موحدا .
فهل حصل في بلد انقلابيين يطلبون من الشعب البقاء في مساكنهم وإعلان احكام عرفية يعني الخروج موت وهم يخرجون بمجرد سماع صوت رئيسهم يطلب منهم الخروج فيلبون النداء انها قمة الوفاء والتضحية والحب الرقي بين الرئيس وشعبه 
أيها الفَرْحين من الشعب العراقي ان حكامكم يضحكون عليكم وتخرجون عليهم تدغدغونهم بسلميتكم وبعد كل مظاهرة تعودون الى منازلكم ولم يستفد من مضاهراتكم غير اهل البسطيات وعربات اللبلبي والمشويات وبعدها تقضون ليلكم بالمقاهي تتكلمون عن ماحصل في صباحكم وقمة البطولة انك خرجت لتوصل صوتك  لحرامي لم يسمعك بل بلعكس أعطيته فرصة اخرى لسرقتك حتى أصبحت شعب يباع في مزاد سياسي عفن وانت اقسى ماتفعله هو الخروج بأمر من الحاكم يسمح لك ساعتين للتظاهر ضده .في بعض الاحيان الحقيقة تجرح ولكن لابد منها 
أنكم شعب اصبح العوبة بيد رجال دين فاسدين وسياسيين جهلة ورضيتم بهم وتنتخبونهم في كل مرة لان السيد أراد ذلك.فغير مسموح لكم الطعن بشعوب اخرى كونوا مثلهم وبعدها  اشمتوا وافرحوا .
فتحية لطلاب الحرية وتحية لرئيس بنى بلدا وهيء شعبا وزرع فيه الاحساس العالي بحبه وحب وطنه.وتعلموا الثقافة الإعلامية والسياسية والاجتماعية من غيركم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب