27 ديسمبر، 2024 7:06 ص

تركيا بين أحلام مسعود وأمنيات ال النجيفي

تركيا بين أحلام مسعود وأمنيات ال النجيفي

فرصة ذهبية أمام اردوغان التركي لان يهرب من مشاكله الداخلية والخارجية وهو يتقدم بثبات ومكر امام أمنيات مسعود بارزاني وأحلام ال النجيفي،تجمعهم أطماعهم وأمنياتهم القديمة والحديثة والتي ترجع جذور بعضها الى زمن الدولة الميتة والخبيثة.

تركيا لن تكون مطية لمن هم اضعف منها وليس غريبا ان تبتلع مسعود وإقليمه واثيل ومحافظته حتى وان بارك وهلل ومجد كل قادة السنة للتواجد التركي في الموصل التركمانية وإقليم بارزاني الكردي وهم الذين يلعنون ايران وما تقوم به من دعم كبير للعراق وبموافقة الحكومة المركزية.

تواجد تركيا في الموصل دون موافقة الحكومة المركزية وان كان أشبه باللغز بعد تضارب الأخبار وتناقضها بين ساعة واخرى من قبل المركز والإقليم والمعنيين الا انه يبقى تدخلا سافرا في العراق وفي شؤونه الداخلية وتجاوزا من قبل الشركاء سواء الكرد او العرب السنة على صلاحيات المركز وسلطته المسلوبة.

فوضى تصريحات التواجد التركي لم تكن هي الأولى بعد ان سبقتها حالة مشابهة للتواجد الأمريكي في العراق وهذا الامر يبين حالة التداخل والضعف والتخبط الذي يعيشه المركز وما سببه من تجرأ الاخرين وتطاول أقزامهم بقاماتهم الشاذة لانهم يعلمون ان المركز لا يملك القوة والسلطة الكافية للجم أمنياتهم وقتل أحلامهم في هذا الوقت.

ان رعاية السعودية للاضداد والمتناقضات وتحت خيمة الاتراك ربما لن يدوم طويلا حتى وان امتلكت تركيا صولجان القوة ولوحت به بوجه مسعود لان اطماع الكرد وتفكير سنة العراق على طرفي نقيض ولا يمكن ان يتلاقيا ابدا ،ايضا فان مسعود رضع من ثدي اليهود لهذا فانه لن يتنازل عن حقوقه واطماعه حتى وان فكر بان يتخلى عن تقرير المصير والقبول بالانضمام الى حضيرة الدولة التركية مؤقتا.

ان الثقة بمسعود امر غير منطقي حتى وان كان مرحليا لان كل تجارب الواقع  ومنذ زمن صدام وحتى يومنا هذا اثبتت ان الرجل ليس محل ثقة طالما ان دوافعه واحلامه واطماعه هي من تحركه وحتى مع خصومه الاقوياء فهو يقبل الاقدام في وقت الضعف ويتنكر لضعفه عندما تحين فرصة التعملق.

ان الموصل التركمانية لن تكون تحت وصاية الاخوين النجيفي او اللجنة التنسيقية المتحفزة لتدخل اكبر في العراق من قبل اطراف اخرى ربما عربية بحجة دعم العراق وتخليصه من داعش لان تركيا لن تضيع مثل هذه الفرصة الذهبية وقد جاءتها على طبق من ذهب.

ان ما يقوم به مسعود وقادة المكون السني من تجاوز على صلاحيات المركز امر خطير وينبئ باحداث مستقبلية خطيرة جدا،لان ما قاما به انما هو اعلان على تمردهم وتجاوزهم للمركز ولسلطة القانون والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

ان على حكومة بغداد ان تتعامل مع تمدد مسعود وتخبط القوى السنية بحزم وقوة وان لا تسمح لاي دولة بان تتدخل في الشان العراقي باي وسيلة ومهما كلف الامر لان وجود العراق الواحد على المحك وترك هذه الامور دون علاج لن تؤدي الى التقسيم فقط انما ستجره الى الفوضى العارمة لا سامح الله.

ان موقف حكومة بغداد حرج جدا فهل تستطيع الخروج من عنق الزجاجة وتقلب الطاولة على مسعود وال النجيفي ام ان ما يجري امر طبيعي بعد ان فقدت القدرة على اخذ المبادرة..

تركيا بين أحلام مسعود وأمنيات ال النجيفي
فرصة ذهبية أمام اردوغان التركي لان يهرب من مشاكله الداخلية والخارجية وهو يتقدم بثبات ومكر امام أمنيات مسعود بارزاني وأحلام ال النجيفي،تجمعهم أطماعهم وأمنياتهم القديمة والحديثة والتي ترجع جذور بعضها الى زمن الدولة الميتة والخبيثة.

تركيا لن تكون مطية لمن هم اضعف منها وليس غريبا ان تبتلع مسعود وإقليمه واثيل ومحافظته حتى وان بارك وهلل ومجد كل قادة السنة للتواجد التركي في الموصل التركمانية وإقليم بارزاني الكردي وهم الذين يلعنون ايران وما تقوم به من دعم كبير للعراق وبموافقة الحكومة المركزية.

تواجد تركيا في الموصل دون موافقة الحكومة المركزية وان كان أشبه باللغز بعد تضارب الأخبار وتناقضها بين ساعة واخرى من قبل المركز والإقليم والمعنيين الا انه يبقى تدخلا سافرا في العراق وفي شؤونه الداخلية وتجاوزا من قبل الشركاء سواء الكرد او العرب السنة على صلاحيات المركز وسلطته المسلوبة.

فوضى تصريحات التواجد التركي لم تكن هي الأولى بعد ان سبقتها حالة مشابهة للتواجد الأمريكي في العراق وهذا الامر يبين حالة التداخل والضعف والتخبط الذي يعيشه المركز وما سببه من تجرأ الاخرين وتطاول أقزامهم بقاماتهم الشاذة لانهم يعلمون ان المركز لا يملك القوة والسلطة الكافية للجم أمنياتهم وقتل أحلامهم في هذا الوقت.

ان رعاية السعودية للاضداد والمتناقضات وتحت خيمة الاتراك ربما لن يدوم طويلا حتى وان امتلكت تركيا صولجان القوة ولوحت به بوجه مسعود لان اطماع الكرد وتفكير سنة العراق على طرفي نقيض ولا يمكن ان يتلاقيا ابدا ،ايضا فان مسعود رضع من ثدي اليهود لهذا فانه لن يتنازل عن حقوقه واطماعه حتى وان فكر بان يتخلى عن تقرير المصير والقبول بالانضمام الى حضيرة الدولة التركية مؤقتا.

ان الثقة بمسعود امر غير منطقي حتى وان كان مرحليا لان كل تجارب الواقع  ومنذ زمن صدام وحتى يومنا هذا اثبتت ان الرجل ليس محل ثقة طالما ان دوافعه واحلامه واطماعه هي من تحركه وحتى مع خصومه الاقوياء فهو يقبل الاقدام في وقت الضعف ويتنكر لضعفه عندما تحين فرصة التعملق.

ان الموصل التركمانية لن تكون تحت وصاية الاخوين النجيفي او اللجنة التنسيقية المتحفزة لتدخل اكبر في العراق من قبل اطراف اخرى ربما عربية بحجة دعم العراق وتخليصه من داعش لان تركيا لن تضيع مثل هذه الفرصة الذهبية وقد جاءتها على طبق من ذهب.

ان ما يقوم به مسعود وقادة المكون السني من تجاوز على صلاحيات المركز امر خطير وينبئ باحداث مستقبلية خطيرة جدا،لان ما قاما به انما هو اعلان على تمردهم وتجاوزهم للمركز ولسلطة القانون والمؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

ان على حكومة بغداد ان تتعامل مع تمدد مسعود وتخبط القوى السنية بحزم وقوة وان لا تسمح لاي دولة بان تتدخل في الشان العراقي باي وسيلة ومهما كلف الامر لان وجود العراق الواحد على المحك وترك هذه الامور دون علاج لن تؤدي الى التقسيم فقط انما ستجره الى الفوضى العارمة لا سامح الله.

ان موقف حكومة بغداد حرج جدا فهل تستطيع الخروج من عنق الزجاجة وتقلب الطاولة على مسعود وال النجيفي ام ان ما يجري امر طبيعي بعد ان فقدت القدرة على اخذ المبادرة..