22 نوفمبر، 2024 10:40 م
Search
Close this search box.

تركيا اليوم !؟

الأنقلاب العسكري مساء الجمعة 15 يوليو/تموز 2016
حركة التمرد العسكرية التي حدثت بتركيا راح ضحيتها الكثير من القتلى و أصابت الألوف من الجرحى بالأضافة إلى هروب عدد كبير من الجنرالات خارج تركيا لغرض طلب اللجوء السياسي في بلدان الجوار بطائرة الهليكوبتر التي أقلتهم أن الأنقلاب لو كان ناجحاً لأحدث شرخ في الدستور وجعلهً في فراغ ويصبح حزب ينتقم من حزب بالأضافة إلى تدخل بلدان الجوار بالشؤون الداخلية لتركيا وبالخصوص إيران الأبتلاء والعناد الأعمى لأن أوردكان بحزبه العدالة والتنمية وعسكرته الذي تدخل بالكثير في بلدان الجوار ومنها العراق بدليل مساندته ودعمه الكثير من الأرهابييين الذين دخلوا تركيا وأرسلو العراق.
تسارعت الأخبار عن طريق التلفزة وأدلت أن السلطات قامت بأعتقال أكثر من 3000 معتقل بينهم عسكر ومدني جراء الأحداث الحاصلة بصدد الأنقلاب الذي خلف دمار تام للمنشأت الحيوية الهامة ومنها البرلمان التركي ولحد الآن المعتقلات مستمرة علماً أوقفت القوات الأمنية التركية يوم الأحد علي يازجي المستشار العسكري للرئيس التركي رجب طيب أوردكان بسب تورطه في محاولة الأنقلاب الفاشلة وكان له دوراً بارز كذلك أوقفت السلطات السعودية الملحق العسكري التركي في المطار وفق طلب أنقرة علماً كان الأنقلاب بين مؤيد ومعارض وأخيراً خرج أوردكان منتصراَ وكانت الصورة تغني عن المشهد.
أن وراء حدث الأنقلاب هم ضلوع جماعة الداعية فتح الله غولن خصم أردوغان وحليفه السابق والشخصية النافذة في مؤسسات الدولة التركية وقد حمله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسؤولية المباشرة عن تنفيذ محاولة الانقلاب بعد ساعات قليلة من حدوثه واليوم مطلوب من قبل السلطات التركية الرسمية وبالرغم من نفي جماعة غولن مسؤوليتها وإدانتها لـ “أي تدخل مسلح” في الشؤون الداخلية في تركيا إلا أن ذلك لا يدفع عنها الشبهات حول تدبير الانقلاب للاطاحة بأردوغان وحزب (العدالة والتنمية) المدعوم من قبل الأرهاب العالمي وبمساعدة وشيطنة قطر ووقوفها بالدم ضد السلام على الشعوب العربية لأنها دعمته إعلامياً ومادياً وأدخلت الأرهابيين للعراق بالجملة فعاثوا بأرضه فساداً وخراب يوم ذاك وحتى الآن وبالنهاية
الضريبة والضحية هو الشعب وأخر المطاف أنقلب السحر على الساحر بدليل شهدت تركيا الكثير من الأنفجارات التي قام بها داعش بدليل .
ما من راعي للإرهاب إلا وينقلب عليه هكذا يمكن وصف الحال الذي وصل إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما شهدت بلاده عمليات إرهابية ضخمة هزت أركانها في الفترة الأخيرة. وفي كل عملية إرهابية تشير أصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يعد أردوغان أول راع وداعم له في المنطقة، لا سيما خلال السنوات الأخيرة التي اشتد فيها عود التنظيم وأصبح يمتلك من القوة والنفوذ ما لم يمتلكه غيره.
خطر الأرهاب ما زال قائما وربما يتصاعد والتمرد العسكري قد يكون تلقي ضربة قوية ولكن نيرانه قد تكون تحت الرماد وسلطة العسكر تعززت أكثروباتت تنافس الأحزاب السياسية والحزب الحاكم بالذات على الفوز بثقة الشعب وقلوبه وهذا تحول خطير وغير مسبوق في الحياة السياسية التركية……

أحدث المقالات