21 مايو، 2024 11:30 م
Search
Close this search box.

تركياـ أمريكا ـ البارزاني؛ رقص على جراح العراقيين..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجه أر دوغان طعنة بالضهر لبوتين, عند إسقاط الطائرة الحربية الروسية, فأمن العقاب, يدعي أنها انتهكت حرمة الأجواء التركية, وبعد التحذير أصدر أمره بإسقاطها,  لماذا لا يطبق ذلك على نفسه؟  ألا يعد دخول قواته شمال العراق, انتهاكا للحرمة الدولية؟.
   يربط اسقاط الطائرة الحربية الروسية, ودخول القوات التركية شمال العراق, بهدف واحد هو عملية دفاع مستميت لأنقرة عن حليفها ومنعش اقتصادها عصابات الكفر ( داعش ) دفعت او ستدفع ثمنها الحكومة التركية.
    مكشوف للجميع, اللعبة التي يتناغم بها كل من البيشمركة شمال العراق وأمريكا وتركيا,  لعبة تبني الارهاب, الذي ترتبط مصالحهم وعلاقاتهم به, يغرسون أنيابهم لتوثيق قبضتهم, لامتصاص دماء الشعب العراقي والسوري, ويسعون ليستمر الحال لأطول فتره  ممكنه.
    العقل والمنطق يتفقان, على أن الانزال الأمريكي الكردي في الحويجة, ودخول القوات التركية, واختراق حدود العراق من مدينة الموصل, التي يسيطر عليها الارهاب,  ولم تصدر ردود أفعال من عصابات الارهاب, في الحالتين ضدهم, هو عمل لصالح الارهاب, أما يعزز قوتهم, ويزودهم بالسلاح والذخيرة, أو ادخال أو اخراج عناصر ذات أهمية, تخدم مصالح أمريكا والأتراك والعملاء الأكراد.
    الأكراد العراقيين هم جزء من العراق ويرتكزون في شماله وينعمون بخيراته رغم أنهم يشكلون الحلقة الثالثة لامتصاص دماء الشعب, تضاف لخيانتهم وغدرهم, وبيعهم أرض الوطن, سجلها التاريخ عار عليهم, يستغلون ظروف البلد, والواقع المرير الذي يعيشه, ويدعون أن كركوك لهم, و جبل سنجار والمناطق المحيطة, التي دافع عنها أبناء العراق اليزيدين, أصبحت تحت ولايتهم.
ذلك يجعل العراقي الأصيل, يحتقن  صدره بالقيح من تلاعب أبناء الشمال الحبيب بمقدرات الشعب بدلاّ من أن يشاركونه محنته, يوماٌ ما.. يتعافى العراق من سقمه, وتزول المحن, ويحاسب جميع الخونة والفاسدين  على أعمالهم.
    يشهد التاريخ أن عهد المختار الثقفي سيتجدد  .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب