قصة خيالية مستدامة فيها ابطال مجهولون تقوم بسردها مديرية المرور وهي اختفاء ارقام السيارات ويقال ضياعها في مطار بغداد لا احد يعلم الحقيقة اين هي مكتب اعلام مديرية المرور مغلق امام الاعلام كلما ذهبنا الى هناك لم نجد العقيد مؤيد مدير الاعلام ويرفض مقابلة الصحفيين واعطاء باي تصريح او مشغول بشراب القهوة اذا تواجد في المكتب ، اعلنت مديرية المرور عن توفير ارقام المركبات وهي تجمع المليارات من رسوم وجبايات وغرامات تعسفية تواجه اصحاب المركبات الحسابات متوقفة ، لا تحديث للبرامج ، مشكلة تحويل سنويات الحائز الثالث لا حلول جذرية لهذه المديرية لا نعلم هل يتابع السيد وزير الداخلية ما يكتب في الاعلام ام لم ينقل له مكتبه الاعلامي تلك المشاكل التي تواجه المواطن العراقي صاحب المركبة يذهب الى عدة قواطع ولا وجود للترقيم الصحيح ولا هم يطمئنون على سجلات مركباتهم فهي متاحه للبيع والتزوير من قبل بعض الضباط الذين يتربعون على مفاصل مديرية المرور ، حين تسلم مدير المرور وعد بالإصلاحات وتغيير جذري ولكنه لم يفعل ذلك تم نقل الضباط الاكفاء وتقريب الضباط غير الاكفاء وخصوصا في الاقسام المهمة لا وجود للتوعية واحترام حقوق الانسان ، التقاطعات تخلوا من رجال المرور رأيناهم فقط حين تم غلق مجسر محمد القاسم للطريق الصحيح .
حين يراجع المزارع اقسام وزارة الزراعة يتم تسليم الأرقام الخاصة بالأبقار والجاموس إلـى مديرية الزراعة/القسم المختص ويحصل على رقم خاص مدون فيه كل شيء يخص تلك الحيوانات في حالة جزر الحيوانات لأي سبب أو حدوث هلاكات يتم تأشير ذلك ، بينما تجهل مديرية المرور مصير الاف السيارات ويتم التزوير وبيع ارقام تلك المركبات من قبل بعض ضباط المرور، أن الحصول على الرقم بات يقلق اصحاب المركبات وتتحدث مديرية المرور عن وصول تلك الارقام ولكن لا وجود للمصداقية وتبقى الارقام الورقية متسيدة الساحة وهي لا ترى اثناء المخالفات وظاهرة غير حضارية اذ لا يمكن ان لا تستطيع مديرية المرور بكل تلك الامكانيات توفير تلك الارقام بينما تقوم وزارة الزراعة بإحصاء وترقيم الهوش ، والجاموس ، !! لا نعلم الى متى تبقى دوائر مديرية المرور تحقق المركز الاول بالفشل والاستحواذ على الرشوة نطالب السيد وزير الداخلية اجراء الاصلاحات الحقيقية وابعاد المفسدين عن مديرية المرور وتوفير الارقام ، وانهاء تفشي الرشوة في دوائر المرور والتحديث الصحيح لحاسبة الغرامات والابتعاد عن الاساليب التعسفية في ايذاء اصحاب المركبات واحتساب الغرامات وليس من المعقول والمنطق ان يتم ترقيم الهوش وترك سيارات الناس بلا ارقام نظامية ، ولنا عوده ثانية .