لِأيٍّ منَ البحور
لأيٍّ من ” تراجيديا ” السرور
تنتمي هذهِ القصيدة .!
البحارُ اغرَقتْ اللاجئين
في اعماقها أسكنَتْ المساكين !
لنْ تغطس هناك هذهِ القصيدة .
O
لا مكانَ ولا سَريرْ
لهذهِ القصيدة
في ايِّ جريدة
او مرادفاتِ الجريدة ,
اسعارُ الجرائدِ زهيدةْ
لا تفترشُها القصيدةْ ..
O
ابياتُ القصيدة
تأبى لتغدو منشوره !!
او منقوشةً على ” السبّوره “
هيَ لاترتدي اطولَ
او اقصرَ ” تنّوره ” .!
O
هذهِ القصيدةُ الفريدة
في جملةٍ مفيدة
او غير مفيدة : –
لا تُرَوّجُ لنفسها
لا تعرِضُ مفاتنها
لا تذوّقَ لنكهةِ مفاتنها
لا بصيرةَ تُبصرُ جسَدها .
O
لا إستقراءَ ولا قراءةَ للقصيدةِ
عبرَ الكلمات !
او بنغمةِ قوافٍ وأبياتْ ,
إنّما استشعارها
لمسها :
عِبرَ أحاسيسْ
تُحرّكهُا تضاريس
بتمعّنٍ بألوانِ الطواويس
O
اينها هذهِ القصيدة .!؟
القريبة البعيدة ,
حالةٌ حرِجَةٌ منْ انتظارْ
تحتَ قصفِ الأمطارْ
إنتظارٌ لهبوبِ الريح
بدايةً ونهايةً لعمليّةِ تلقيح
لِتنزِل القصيدة !
لا وِلادةَ للقصيدةِ منْ انبوبةِ تلقيح !!