19 ديسمبر، 2024 6:23 ص

ترقبوا.. قريبا.. عـــــراق بلا ديكتــاتور

ترقبوا.. قريبا.. عـــــراق بلا ديكتــاتور

ترقبوا.. قريبا.. عـــــراق بلا ديكتــاتور

هل يوجد اتفاق ضد الديكتاتور..؟؟

أنا أجد إن العراق سيقبل على مرحلة جديدة بدون ديكتاتور ..

هذا ما قاله سماحة السيد مقتدى الصدر في مؤتمره قبل أيام، وطالب فيه الجميع، ان يتكلم ويرفع صوته ضد الفساد، ويبقى السؤال: ما معنى إن العراق سيقبل على مرحلة جديدة بدون ديكتاتور..؟؟

وسأل أحد الصحفيين: ما هو موقفكم ، من دولة القانون، من تجديد ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي؟

أجاب الصدر: والله القول للشعب، هو من ينتصر، لا للولاية الثالثة…. وانا أحب أوجه نصيحة للاخ المالكي.. يظن في نفسه انه خدم العراق.. خل يستريح اربع سنوات.. خل يشوف اذا اجه غيره أحسن منه فبها ونعمت.. إذا اجه اقل منه خل يرجع بعد الأربع سنين..

ويمكن للمتابع اللبيب ان يقرا مجريات الساحة العراقية، وما حولها، ويشم رائحة اتفاق حوزوي ومرجعي لانهاء هذه المرحلة الفاشلة من الحكم، التحالفي، وايجاد بديل يمكن له ان يفتح صفحة جديدة من الاداء الحكومي، لاجل امرين:

اولا: انهاء الانتقادات ضد التحالف وضد من وقف معه سابقا، لان الفشل الحالي يعلق في رقبة (التحالف) لانه قد استلم رئاسة الوزراء..

ثانيا: ايجاد طرف (شيعي) بديل ، يقدم ما لديه، ويدخل في تنافس مع (القانون)..

وقد يفسر هذا امرين:

الامر الاول: يفسر ما قاله السيد الصدر :

وانا أحب أوجه نصيحة للاخ المالكي.. يظن في نفسه انه خدم العراق.. خل يستريح اربع سنوات.. خل يشوف اذا اجه غيره أحسن منه فبها ونعمت.. إذا اجه اقل منه خل يرجع بعد الأربع سنين..

الامر الثاني:

اعلان الصدر انه يقف على مسافة واحدة، لانه سيكون مراقبا وحكما، بين الطرفيين..

وهذا يشابه ما يحصل في اغلب الدول المتقدمة ، وفيها يتنافس عنوانان على رئاسة الوزراء.. كما في امريكا.. وفي بريطانيا.. والنتيجة تكون لخدمة الشعب، لان الطرفين، يتنافسان لكسب رضا واصوات الشعب..

وللحديث بقية..

أحدث المقالات

أحدث المقالات