10 أكتوبر، 2024 9:30 ص
Search
Close this search box.

ترقبوا تفجيرات إجرامية ومجازر وحشية  ستفتك بأهل بغداد خاصة

ترقبوا تفجيرات إجرامية ومجازر وحشية  ستفتك بأهل بغداد خاصة

بعد اعلان رفع حظر التجوال , وفتح بعض شوارع بغداد , ومنع حمل الأسلحة  في بعض المناطق التي يتواجد فيها ” علي بابا والألف حرامي ” خاصة في منطقة الكرادة معقل الطائفيين والمجرمين الإيرانيين .. ترقبوا تفجيرات إجرامية دامية ستطال الأبرياء في بغداد العاصمة وضواحيها

القتلة والمجرمين أبداً لا يروق لهم ولا لأسيادهم أن يتنفس العراقيين الصعداء , ليروا النور في نهاية هذا النفق المظلم , فلابد من تعكير مزاجهم وقتل وتبديد آمالهم وقبر فرحتهم في مهدها  , بالرغم من كل ما يجري ويجري من دمار وخراب وقتل وخطف منذ بداية الكارثة عام 2003 وحتى يومنا هذا

فمهما أراد حيدر العبادي أو حاول أن يقوم بشيء ما , فإن العصابة الإجرامية التي تدير وتسير الأمور من خلفه بقيادة الأرهابي الدولي الأول ” نوري زنانة ” ورهطه المركب من الإيرانيين ومن حزب الله اللبناني والمافيات والعصابات الدولية الموجودة في العراق منذ عام 2003 , والذين يديرون ويتحكمون بكافة خيوط اللعبة في العراق حتى ولو لم يكن لهم دور في الحكومة أو البرلمان أو الأجهزة الأمنية الحالية !؟؟؟, فما بالنا ونحن نراهم يهيمنون على كافة مفاصل الدولة والأجهزة الأمنية والجيش والشرطة , وسوف يعملون كل ما بوسعهم ووسع أسيادهم الفرس والصهاينة بأعادة الأمور إلى المربع الأول .. أي ممارسة القتل والنهب والتفجيرات الإجرامية  , وسيفسدون ويعرقلون كل محاولات حيدر العبادي اليائسة في إصلاح الوضع ولو 1% مما عملوه في العراق وما أفسدوه وخربوه ودمروه على مدى أكثر من عقد كامل

 حظر التجوال في بغداد خاصة يخدمهم ويسهل لهم تحركاتهم تحت جنح الظلام , ليقوموا بأعمالهم الخسيسة والدنيئة , وليمارسون كافة عمليات السلب والنهب والسطو المسلح والاعتداء على أرواح وأعراض وممتلكات الناس في بغداد وفي جميع أنحاء العراق , ولهذا سيعملون كل ما بوسعهم لإعادة الوضع على ما كان عليه في عهد مختل العقل ومحتال العصر نوري زاده المجرم 

كما إني أؤكد لكم وللقاصي والداني بأن الوضع في العراق لم ولن يستقر مهما حاول العبادي وكابينته الأمنية والوزارية , ومهما حاولت أمريكا والغرب ,,, مازال نوري وعصابته أحرار طلقاء يصولون ويجولون في البلاد ويتحكمون بكل شيء ويمتلكون مليارات الدولارات في الداخل والخارج , ويمارسون سياسات الترغيب والترهيب على كل من يحاول أن يقف بوجههم , وسيبقى العراق رهينة والعراقيين رهائن بأيديهم إلى ما شاء الله … إن لم يتم اعتقالهم وإيداعهم خلف القضبان … والأيام بيننا 

أحدث المقالات