لست مداحا ولا انتمي الى جمعية المداحين لكني اكتب للحقيقة في ضوء مشاهداتي ومتابعاتي للاحداث السياسية في العراق فما يحدث حاليا من تطورات يحتاج الى نظرة تأمل للاحداث خاصة بعد ان انتهت الانتخابات النيابية واستقرت الاوضاع للجلوس بهدوء وتأني لمناقشة تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستكون حسب التصريحات والتلميحات حكومة متزنه بعيدة عن المحاصصة التي توشك ان توقع البلاد في اتون حرب ضروس ” كفانا الله شرها ” حكومة تعتمد في اختيار من يمثلها الكفاءة والقدرة على التفاعل والتناغم مع الاحداث بجدية وشفافية .. تشكيلة لابد ان تكون ضمن مواصفات محددة تعتمد الاخلاص للوطن بتجرد ومسؤولية شخصيات متزنة في طروحاتها لها حضور متميز في الساحة المحلية والعربية والدولية ومن ابرز هذه الشخصيات التي تعتبر المسؤولية شرف وواجب شخصية نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي يحتل كذلك منصب رئيس اتحاد الصحفيين العرب وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي اثبت من خلال طروحاته وافعاله الملموسة حضورا فاعلا في الساحة المحلية والعربية والدولية من اجل اخراج البلاد من ازمتها الخانقة في علاقتها مع الدول والوصول بسفينة الوطن الى بر الامان بعد ان نخر الفساد مؤسساتها .. لقد قلت انا لست مداحا ولكني اكتب للحقيقة في ضوء مشاهداتي عن الافعال الملموسة لشخصية وطنية تعمل في الظل دون ان تسلط عليه الاضواء كشخصية وطنية تستحق الاحترام والتقدير شخصية تعتبر المسؤولية تكليف وليس تشريف فالافعال الملموسة التي قام بها مؤيد اللامي على المستوى المحلي فاقت حالة الوصف التقليدي لا بل تجاوزتها الى حالة التميز والاقتدار هذا على المستوى المحلي اما على المستوى الخارجي فحدث بلا حرج حيث تمكن اللامي من خلال علاقاته المتجذرة مع الشخصيات المهنية الفاعلة العربية والاجنبية من فتح افاق جديدة من التعاون هذا الانفتاح والتعاون مهد له الطريق للقاء ملوك ورؤساء وامراء دول نال اعجابهم بما يحمله من افكار وما يقدمه من طروحات باستخدامه اسلوب السياسة الناعمة التي تصب في خدمة الامن والسلام في المنطقة وتحقيق الرفاه لشعوبها وخاصة الدول التي تربطها بالعراق علاقات متشنجة حيث تمكن من فتح قنوات جديدة من التعاون تكللت بتنفيذ زيارات متبادلة بين شخصيات نافذه توجت بزيارة وفود من السعودية وايران والكويت للعراق كانت محل فخر واعتزاز كل عراقي حضر جانبا من هذه اللقاءات وخاصة الزيارات المتبادلة مع الشقيقة الكويت حيث استقبل اميرها الوفد الصحفي العراقي برئاسة مؤيد اللامي المشارك في مؤتمر المانحين بالاحضان وابدى خلال لقاءه اعجابه بهذه الشخصية العراقية المميزة .. والسؤال الا يستحق مؤيد اللامي الذي لم تسلط عليه الاضواء بقدر الافعال الملموسة التي قام بها في خدمة توسيع العلاقات مع الدول وتبوءه المناصب القيادية على مستوى المنظمات العربية والدولية الا يستحق ان يكون مؤهلا لاستلام منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة لانقاذ مايمكن انقاذه .. وفي ضوء ذلك الا يحق لنا ان نناشد ” اولي الامر ” منا بوضع اشارة تميز وتقدير لهذه الشخصية فالعراق اليوم بات بامس الحاجة الى قيادة واعية متفتحة في التعامل مع الاحداث الخارجية شخصية متفتحة وعقلية ناضجة ومتميزة شخصية تتحلى بالحكمة وتؤمن بأن المصلحة العليا للعراق وليس للمصالح الشخصية الضيقة .. وفي الختام تحية لكل من يسعى من العراقيين من الشخصيات التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب العراقيين لارساء دعائم اسس جديدة من الانفتاح مع الدول العربية والاجنبية .. وكل من يسعى للبحث عن اصحاب الكفاءة من الشخصيات التي تحظى باحترام وتقدير كافة الاطراف السياسية العراقية المحافظة والنزيهه .. وان صحت الروايات المتداولة فان مؤيد اللامي هو الشخصية الاكثر قدرة على ادارة وزارة الخارجية حيث سيشهد العراق رسم خارطة طريق جديد تعيد للعراق دوره الريادي في المنطقة والعالم