23 ديسمبر، 2024 3:41 ص

ترجيحًا لكفّة القول بدعم انتخابي روسي لترامب: أضخم شبكة تسويف أزمات

ترجيحًا لكفّة القول بدعم انتخابي روسي لترامب: أضخم شبكة تسويف أزمات

فمقابل إيقاف حربي سوريا والحوثيين من الواضح أنّ هنالك كانت تجري منذ ثلاث سنوات تقريبًا أو أكثر عمليّة إعداد شبكة تسويف كبرى للأسباب الّتي أدّت إلى النزاعات العسكريّةوالسياسيّة الواسعة الّتي عصفت بالشرق الأوسط وأماكن كثيرة تاخمته اقتصاديًّا أو تعبويًّا, ما يرجّح أنّ هناك كانت تجري عمليّة توافق ضخمة جمعت روسيا وأميركا والصين بتأنٍّ وحذر شديدين داخل المحتوى الرئيسي لعمليّات التسويف الضخمة تلك للأسباب الّتي أدّت مقدّماتها لاندلاع النيران وللشدّ السياسي ومن ثمّ تحويل تلك الأسباب إلى مؤشّرات إيجابيّة نتائجها كانت الكوريّتينوما جرى ويجري في سوريّا ,بينما مستتبعاتهما حزب الله والحوثيين وبرنامج إيران النووي وعمليّة الانتخاب العراقيّة ولربّما تمدّد إسرائيلي عبر توطين الفلسطينيين في الأردن “أو غرب العراق” وفي لبنان ولربّما أيضًا تشمل جزيرة “القرم”.. وقد لاح أفق هذا الاتّفاق لما بعد عمليّات تسويف الأسباب أخيرًا كما بدا للعيان بتسلّم سلمان مقاليد حكومة السعوديّة والمباشرة بعمليّة “إصلاحاته” هي في الحقيقة كما بدت ويمكن أن تفسّر؛ لجم ذوي النفوذ المالي السعودي ولحين إتمام عمليّة التسويف هذه معالمها انفراج التشدّد الديني في الشرق الأوسط بدأت بانفتاح اجتماعي سعودي قسري أخيرًا شمل حتّى الأمس القريب محرّمات شرعيّة متشدّدة-قيادة المرأة للسيّارة الخ- “بعدما كان قد أعلن عن هذا التشدّد رسميًّا كإشارة انطلاق لإسقاط النظام السوري عبر التشدّد الديني المسلّح بعد لجمه في العراق: بسجدة جماعيّة للفريق السعودي الكروي داخلأرضيّة ملعب ميونخ من بطولة كأس العالم لكرة القدم والّتي أقيمت في ألمانيا 2010″ تلاها منذ بضعة أشهر تبلور اتّفاق روسي أميركي معالمه بدت كاتّفاق لا تخطئه التخمينات من طريقة الهجمات الصاروخيّة الأميركيّة وللناتو أيضًا عبر اتّهامات “كيمياويّة” انطلاقًا من “دوما بدأت بانسحابات عدّة “لداعش” وفصائل متشدّدة عن الغوطة الشرقيّة بعدما كانت قد سبقتها بسنتين لثلاث مجريات عسكريّة في حلب ليتمّ عقبها إجلاء داعش عن عدّة مناطق من داخل سوريّا وعن لبنان الخ رافقها في عمليّة التبلور هذه الّتي لم تنته فصولها بعد ولربّما تشكّل بدايات لمتغيّرات سياسيّة “وجغرافيّة أيضًا كبرى لربّما ستشمل أو شملت مناطق متنازع عليها عديدة من العالم”ابتدأت بتسريب معلومات مؤكّدة أوّلًا عن انهيار التشدّد العصيّ بين أميركا وكوريا الشماليّة ظهر أخيرًا للعلن وبشكل رسمي بتصالح الكوريّتين جاء عقب مقتل الزعيم الحوثي الصماد بعدما تمّ التمهيد لهذه العمليّة بتساقط صواريخ بالستيّة للحوثيين على المدن السعوديّة منذ أشهر عدّة ازدادت كثافتها مع تصاعد وتيرة عمليّات التسويف الكبرى تلك.