الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها
جنية المقابر القديمة
حين تهادن الندمان في الرذيلة
تخرج من نومتها الطويلة
لنوبة الفرقان والضجيج
أو قبضة عجولة …..
……
تشهق من شخيرها المسعور
لتعتلي المنابر
وترتدي عباءة الشيطان
ونبرة المقابر
تكرر العبارة السقيمة
في القتل والدمار والضياع
…..
تعبر من سردابها القديم
بوجهها المشوه الدميم
معصوبة الرأس
كأنها …((فرانكشتاين))…
لتنزوي بالفأس والسم
والكأس والندمان
تحملهم في يدها …
وصخبها….
وعنفها كالبحر….
يضرب بالسواحل ….
و((..القواحل ..والعروج…))
لتعتلي العروش
وتنذر الكروش
وتبتلي النخيل والمروج …
…….
ترتدي ثوب قابيل
أو تحمل تفاحة ادم
وأخطاء كل العصور
والغراب يبحث
في مقبرة المعاول
يعاند التساؤل والتفاؤل
ينتظر أستفاقة المداخل
وليمنح الأرض
نضارة الأنسان
لتعبر المناجل
صوب سماء الله
كي تزرع الزهور
وتنبت البذور والسنابل
في لحظة الرجوع
أو غمرة الهجوع…
أو شهقة الندم
من موت هابيل …..