7 أبريل، 2024 6:53 ص
Search
Close this search box.

ترامب والحرب المعلنة على الصين

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد الفشل الذي منيت به السياسة الأمريكية في معالجة الجائحة (كورونا )واكتشاف تخلف النظام الصحي في عهد الرئيس في معالجة الوباء ، وبعد توقف عجلة الاقتصاد التي طالما تبجح الرئيس بأنه أعاد القوة إليها ، أخذ الرئيس ينقل تداعيات سياساته الداخلية الى الخارج ، خاصة بعد انحدار شعبيته لتصل إلى ادناها هذه الايام والتي باتت تشير الى تناقص حظوظ الرئيس في الانتخابات التي ستجرى هذا العام ، سييما وان منافسه الديمقراطي مؤهل أكثر منه للرئاسة .
لقد كانت الصين في عهد الرئيس أوباما شريكا تجاريا للويلايات المتحدة ، وكانت تحتفظ ب 2،8 تريليون دولار من سندات الخزانة السيادية الأمريكية ، وححم التجارة الحرة البينية كانت في عام 2019 ، تقدر ب 736 مليار دولار ، مع فائض تجاري لصالح الصين بواقع 354 مليار دولار ، وبسبب تجاهل الرئيس ثوابت الرأسمالية ، وفرصه الحماية التجارية فقد تراجعت الواردات الأمريكية بحلول أيلول الماضي بنسبة 49% ، وان التخبط السياسي للرئيس كان قد الحق ضررا كبيرا في القطاع الزراعي الامريكي ، حيث كانت الصين تستورد الخنازير والحبوب من الويلايات المتحدة ، وقد الحق هذا الأمر الضرر بشعبية الرئيس ، وقد يصوت المزارعون لصالح الخصم جراء عدائه الاقتصادي والسياسي للصين . واليوم يتهم الرئيس دون أ دلة واضحة الصين من انها كانت قد وراء قيام وانتشار جائحة كورونا .
ان العداء التقليدي الذي تكنه الويلايات المتحدة للصين دفعت الاخيرة للتوجه نحو الاستعداد العسكري ، خاصة لتوجه الويلايات اامتحدة للتدخل في مسألة بحر الصين الجنوبي ووقوفها الى جانب الفلبين في هذا النزاع ، ولها ان تنازع الصين في مطالبة الأخيرة جزر كيموي .
ان تطور الأحداث بين الويلايات المتحدة والصين سوف لا يكون في صالح الويلايات المتحدة ، سييما وان الصين باتت تملك قوة عسكرية يمكنها أن تصد الويلايات المتحدة وتحملها خسائر فادحة، والمعتقد ان هذا النزاع ربما سيطيح بالرئيس ، ويكون الرئيس القادم اذا كان من الديمقراطيين أكثر قربا من هذا العملاق الناهض …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب