سأقول كلمة للتأريخ و من خلال ما يجري الآن من صراع داخلي ( أمريكي أمريكي ) أن الرئيس ترامب لن يكمل مدته الرئاسية أبدا — و هو سائر أما على طريق كندي او الرئيس نكسون — و من خلال متابعتي الى الحرب المشتعلة في أروقة البيت الأبيض ضد ترامب و التي أنضمت الى أطرافها اليوم الخميس ( المخابرات الأمريكية ) لتكون هنالك جبهة قوية جدا ضده تتألف من ( الجنرالات في الجيش الأمريكي – الذين رفضوا الأجتماع به أو أعطائه الشفرة السرية للأسلحة النووية الأمريكية و كذلك …الحزبين الرئيسين ( الجمهوري و الديمقراطي ) اللذان أتفقا على العمل ضده و أزاحته في أقرب فرصة مع أول خطأ في الحكم –ثم السلطة الرابعة الصحافة و المؤسسات القضائية و على رأسها ( المحكمة العليا) ( supreme court ) هذا يعني أن الرجل أصبح يواجه بمفرده تقريبا كل المؤسسة الحاكمة الأمريكية و التي وقفت ضد ترشحه و ضد فوزه — أنني أتفهم مخاوف الجيش الأمريكي من عدم تسليمه الشفرة السرية و كذلك أمتعاض المؤسسة الحاكمة من أن رمز أمريكا الممثل بمؤسسة الرئاسة أصبح عميل علني الى بوتن و فيها أهانة للدولة العظمى الأولى في العالم — طريقة أدارة ترامب للمؤتمر الصحفي اليوم تدلل أن هذا الرجل فعلا لا يصلح للرئاسة — بل هو أقرب الى أبناء الشوارع و أستخدامه اليوم ألفاظ في منتهى السوقية ضد أحد مراسلي شبكة CNN يدلل على صدق التسريب المخابراتي الذي تضمن فلم أقرب الى الأباحي ( ترامب دون ملابس مع بعض المومسات في موسكو ) — أنا متأكد أن من أمر بتصوير هذا الفلم هو بوتن و أن مسألة ترشح ترامب و من ثم فوزه كان قد خطط لها بوتن مع kgp الروسي فالطريقة التي فاز بها ترامب أقرب الى السحر –و أغرب ما في الأمر أن عميل المخابرات البريطاني الذي كشف الأمر أختفى و لا يعلم بمكانه أحد و السؤال كيف وصل الفلم و الوثائق الى هذا العميل البريطاني — أذن عملية أبتزار هذا الرجل أقصد ترامب قد أبتدأت سواءا من الروس او من الأمريكان على حد سواء و لا أستغرب أن يقدم استقالته على طريقة الرئيس نكسون —و الآ قد يواجه المؤسسة الأمريكية برمتها و قد يلقى مصير كندي –
