22 ديسمبر، 2024 10:36 م

ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض

ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض

منذ تولي ترامب رئاسة.الولايات المتحدة الأمريكية قبل اشهر قلائل من اليوم والمحللين منشغلون بصالونات التحليل يضعوا كل تصريح لة في دائرة الرصد والبحث علهم ينجحون في فك شفرة هذا الرئيس المثير للجدل والذي لم يفهم له موقفا معينا حتى يتم دراستة بكل حرفية ،كما يتم ذلك لمعظم الرؤساء والشخصيات الهامة.فهو غير ثابت قولا ولا فعلا على اي تصريح ، ولم يسجل لة موقفا يمكن الاعتماد علية ودراسته فهو متعدد الاوجة ،وقد وصفته هيلاري كلينتون وصفا قاسيا، في كتابها “وات هابند؟ (ماذا حصل؟)” دونالد ترامب بأنه “شخص قذر!؟

فتصريحاته اقل مايقال عنها انها مثيرة للجدل في الاوساط الاعلامية ومراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية داخل الولايات المتحدة وخارجها وإليك بعضها فقد غرد ما مضمونة” أن حل القضية الفلسطينية يكمن في بقاء إسرائيل في مكانها مقابل منح الفلسطينين جزيرة بورتوريكو الأمريكية وهذا أمر في غاية السخرية ! وتغريدة أخرى قال فيها إن الأمريكيين من أصل إفريقي يقتلون البيض والسود، بمعدلات أعلى بكثير من معدلات قتل البيض أو ضباط الشرطة للسود.وإن العالم سيكون أفضل حالا إذا كان صدام حسين ومعمر القذافي ما زالا في السلطة، إذا يعتقد أن الوضع في كل من ليبيا والعراق أسوأ بكثير، مما كان عليه تحت حكم الحاكمين المستبدين، وأن صدام حسين قام بعمل أفضل لمواجهة الإرهابيين.!؟ وو صف بلدة بالمريض !؟ وتغريدات وتصريحات ليس لعاقل ان يستوعبها !؟ وعن الدول العربية والإسلامية فقد كانت لة صولات وجولات مع السعودية التي تحتفظ بعلاقات تاريخية مع واشنطن مطالبا اياها بدفع الجزية ودفع بدل حماية معتبرا اياها بقرة حلوب لابد أن تدر حليبيا لواشنطن أولا أو ان تذبح !؟
ولكن بعد ان وطأت قدماة البيت الأبيض وتربع على كرسي الحكم بدء يغيّر في نبرة كلامة وتحولت ” دولة الإرهاب إلى شريكا في محاربة الارهارب
حيث قام بعد ذلك باول زيارة لة كرئيس إلى السعوديه مخالفا كل رؤوساء امريكا ” لانها تمتلك أكبر خزين نفطي في العالم !؟ ليعقد هنالك أكبر تجمع عربي وإسلامي عنوانة محاربة الإرهاب ليعود بعد ذلك بأكبر صفقة قدرت ب 460 مليار دولار ،وكل الغرابة في هذا الرئيس المضطرب فتارة يهاجم واخرى يهادن ولم تتضح بعد سياستة الا ان البعض بات يقراء في تغريداته على تويتر حقيقة توجهه ولكن هذة التغريدات ورغم اصدائها الا انها تبدو مختلفة عن ترامب في البيت الابيض وهذا يعكس عمق الاضطراب النفسي الذي يتبناه ترامب وحقيقة اي الخطابين يتبناه هذا امر لازال يخضع للتحليل والنقد والدراسة ؟

وكما هو معروف فالرجل لايفهم في لغة السياسة بقدر فهمه بلغة الارقام والمصالح فهو ينظر بمنظار المال وقياسه بذلك مقدار الربح والخسارة فهو رجل اعمال ناجح يعرف كيف يصل الى غايتة بوسائله الخاصة والتي بنيت وفق ماتتطلبه ادارة الازمة في امريكا .

ففي بداية حملته الانتخاباية التي قادها من خلال موقعه في تويتر كانت صدامية هجومية لم تسلم منها معظم الدول الصديقة والحليفة وحتى جيرانه على حد سواء والتي في حالة عداء مستمر معها فقد دعا إلى الصدام المباشر مع كوريا وإيران ودعا إلى بناء جدار عازل مع المكسيك واصفا إياهم بالقتلة والمغتصبون .

وكان متارجحا في تصريحاته مع المحور الأكثر تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط “روسيا” وقد نجح في ذلك الخطاب نوعا ما عندما أسرعت دول الخليج بدفع الجزية رغم أنفها! ولكننا لإنزال نجهل سؤال لماذا يستخدم ترامب تويتر منبرا إعلاميا في تصريحاته المثيرة للجدل مع علمنا أن دولته فيها من الوسائل الإعلامية مايفوق توتير ‘!