من الجهل بمكان لو تصور المقاوم ” الحقيقي ” وخط أحمر تحت الحقيقي بأن لا ترابط في الجبهات التي يقودها محور المقاومة ضروري الأتحاد بالبداهة !
هذا المحور الذي فرضت عليه الظروف الدولية والأقليمية والمحلية أن يجتمع ويشكل خندقا للدفاع عن نفسه !فلم يشن النظام السوري حربا على قطر أو السعودية أو الأمارات أو الأردن أو تركيا ! بل كل هؤلاء قدموا لزعزعة الأمن والأستقرار في سوريا !والسبب لأنها لم تعطي وعدَ الخنوع والتطبيع مع الكيان الذي تزوج الخليج بكل شعوبها زواج دائم !
ولم تهجمْ اليمن على السعودية وكل الشر جاء من سكارى بول البعير لقتلهم بفنون القتل وتجربة كل سلاح محرم فيهم ! لنرى وحشية لم ولن نراها ألا بجينات المستعربة !
وهل هاجم العراق الجريح أحدى هذه الدول لتأتي غربان نكاح الجهاد لحواضنهم في الغربية التي دنس اِبائها وعروبتها بعض فقهاء الفنادق وسلاطين الليالي الحمراء من السياسين ممن باع العفة لأسرائيل دون تردد !
وغزت مَنْ أيران؟ هل هي مَنْ ضربت العراق؟ وهذا ثبت بكل الوثائق أنها حرب النيابة عن أمريكا ولكن بأدوات وتمويل الخليج الصهيووهابية !
وهل دفاع حزب الله عن أرضه هو الخطل والخلل بنظر من لازال يرى بثقب العروبة الأعمى مقنعا نفسه بجهل يأنف منه ذات الجهل ويرتفع !
لكن مَنْ ضمَّ أدوات حربهم هو التفتيش عن الجهلة وناقصي العقول وذكاء مقاوم ، ليكون الفضائية التي تبث أعلامهم ! وتم ذلك على يد البعض الذي سقط جراء نقص الوعي بضرورة ترابط المحور الممانع !
ومن هنا يراهن العدو على شق الصف تارة بالمال والجاه ! وتارة بأستغفال الجهلة وممن لا فهم له ولا دراية فيما يجري على كوكب الأرض من أصطفافٍ فرضته سياسات لا تقف ألا بوحدة محور الولاء والمقاومة !