الموضوع هنا يخص فوج الامام الصادق ع النهري الذي اسسته العتبة العلوية المقدسة وبذلت الاموال واصبح هذا الفوج نهبا لجماعة منظمة بدر في قاطع سامراء – الاهوار.
لااعرف كيف أبداء هذا الموضوع الحساس والذي سيستفيد منه بعض المغرضين دون ادنى شك ولكن أن لم نتكلم به الان فسيتكلم به غيرنا ولعل ماينشر يوميا هو اشد ضراوة مما نطرحه الان .
يجب أن نفهم حقيقة هامة جدا وان نعالجها كعراقين بمواضيعنا ألا وهي الهيمنة للحركات الايرانية في مفاصل الدولة منذ 2003 وما أن افتى المرجع السيستاني بالجهاد حتى ظهرت العناوين والاسماء وملئت الدنيا ضجيجا بالاسم الفلاني والحركة الفلانية وظهرت قيادات المقاومة الاسلامية تنتشر في كل مدن العراق ولم نجد فصلين متحدين من تلك الفصائل بل حصلت مشاجرات ومناكفات بين بعض الفصائل والكل يتحدث بأسم المرجعية والفتوى.
لقد أسس البعض الى نظرية أن لو لا فلان لانتهى العراق ولولا تواجد علان في الجبهات سقطت كربلاء والنجف ويوم بعد يوم انتهى دور المرجعية ولم نعد نسمع أن لو لا المرجعية وفتواها لسقط العراق باجمعه ماذا يجري ومن يخطط لهذه الامور وهل هناك اشكال وحرمة شرعية حينما نتكلم كشيعة هذا الكلام بالهواء الطلق …. لقد خضنا صراع خفي طيلة اشهر حتى وصل الامر للتهديد بالقتل ولانخشى القتل ولكن لانريد أن نقتل بايادي شيعية وفي سامراء وحينما نشرت بيان سابق لكي تحدد الجهة التي ستريق دمائنا لكي نقول للعراقين أنتبهو لما يجري من حولكم… لقد عشنا أيام رهيبة بصراع داخلي من فتن ودسائس واكاذيب ولم يتركوننا لحالنا لكي نلتفت لحرب داعش بشكل كامل فنحن طيلة ست أشهر من أزمة داخلية الى اخرى العن منها فغادر فوجنا 190 متطوع بين مكره وبين متخوف من مصير مجهول نتيجة ما يحدث من مشاكل واليد التي تصنع هي واحدة ومشخصة لدينا ولدى الاطراف الاخرى .
أن مسؤول الفوج شخصية نزيهة معروفة وله تاريخ بالجهاد وعلاقته واسعة جدا ومن عائلة قريبة من المرجعية ولكن ابو مهدي وبدر واجندتهم لايحترمون مرجعية السيد السيستاني ولهم اجندتهم الخاصة أن وجود أمر للفوج من الطبقة المعروفة اثر علينا كثيرا لانهم يرون فيه انه رأس كبيرولايسمح لهم ان يجعلوه ذيلا فيزوره للفوج كبار الشخصيات من قائم مقام وقائد عمليات ورجال دين ايضا يرقى المنبر في حرم العسكرين عليهم السلام ويتحدث عن توجيهات واراء وتوصيات مرجعية السيد السيستاني ومن هنا بدأت المحنة معنا وادخلوه في فتن داخلية يقودها المدعو ابو نور الغزي عضو بالمجلس الاعلى معروف بالنفاق وصناعة الفتن والتف حولة مجموعة من اللاهثين وراء الدينار وبلغت الامور لذروة الاصطدام لو لا حكمة أمر الفوج الذي لزم الصمت والهدوء ومرت الازمة دون اراقة الدماء أن مااكتبه هنا ليس مجرد تسلية وتقضية الوقت فعلى المرجعية والعتبة العلوية التدخل الفوري والعاجل للملمت الامور وانا شخصيا استاذنت من أمر الفوج لانشر هذا المقال قال بالنص اوصل الصوت بكل طريقة تستطيع لانني تعبت كثيرا وناديت المرجعيات والعلماء دون جدوى ثم غادر سامراء الى جهة مسؤولة وانقطع به الاتصال ندعو له بالسلامة والحفظ واخبرني أنه وصله تهديد بالقتل.
