ان مقاطعة التيار الصدري للانتخابات او تجديد التيار الصدري لمقاطعته لتلك الانتخابات ستؤدي الى نتائج منها: –
1. ان الانتخابات ستجري ولن تؤثر مقاطعة التيار في شيء لا في أصل الانتخابات ولا في موعدها.
2. ستُحكم الأحزاب الشيعية قبضتها على القرار الشيعي الذي يخرج من قبة البرلمان.
3. من المتوقع ان التحالفات او التوافقات على منصب رئيس الوزراء والذي هو من حصة المكون الأكبر وهم الشيعة سيكون لشخص نوري المالكي وهو تكريس حقيقي لهزيمة التيار الصدري وقيادته.
4. من المستبعد جدا ان يحتفظ التيار الصدري بمناصبه الحالية من الدرجات الخاصة لان بقائها في الدورة الحالية كان من باب المجاملة لا غير.
5. بعد مرور أربع سنوات على انسحاب التيار واستمرار الامر لأربعة سنوات قادمة فأن ذلك سيؤدي الى نسيان شيء اسمه التيار الصدري في الساحة الشيعية.
6. سيتم التعامل مع التيار وقيادته وما يصدر منها من بيانات بالطريقة التي اتبعتها الحكومة الحالية (تطيهم اذن الطرشة) .
7. ستعمل بعض الأحزاب الشيعية على استمالةأبناء التيار من خلال تقديم الاغراءات لهم وبالتالي اضعاف وتفكك التيار.
8. لن يتغير شيء في العملية السياسية والاسس المتبعة فيها وبالتالي فأن عودة التيار مستقبلا ستكون صعبة جدا وهذا يعني افول ونهاية التيار تدريجيا.
9. بحسب ما يصفه زعيم التيار من وجود الفاسدين في العملية السياسية فأن عدم وجود التيار كجهة ترفع لواء الإصلاح سيكون ذلك الضوء الأخضر لتغول هؤلاء وزيادة عددهم.