سقوط الاسد هو الخطر القاتل للشرق الاوسط وليس علاقة الاسد بإيران ( على قذارة تلك العلاقة ) !
سقوط الاسد يعني سقوط النظام الاردني ومجئ إخوان الأردن الذين اعطوا تعهدا كتبيا للسفارة الامريكية بأن يكون الأردن وطنا دائماً لكل اللاجئين الفلسطينيين !
 سقوط الاسد يعني اكتمال الدولة العثمانية الجديدة .. و التي تشمل كل من ( تركيا – سوريا – الأردن – غزة والضفة الغربية – مصر – ليبيا – تونس – المغرب -) !
وبالطبع  قطر طبعا شغّالة هذه الايام لزعزعة الاوضاع في الجزائر وموريتانيا ، لتكتمل خارطة الدولة العثمانية الاخونجية الجديدة ! إخوان مصر اعطوا تعهداً خطياً للادارة الامريكية بالحفاظ على امن قناة السويس وامن اسرائيل .. مقابل عدم التدخل الجانب الامريكي في الشؤون الداخلية المصرية !
 إخوان الأردن سمعت قبل قليل تعهدهم للسفارة الامريكية !!
 الهدف القادم  واحد وواضح هو إكمال بناء الامبراطورية العثمانية ؟
العقبة الكبرى دون اكتمال هذه الامبراطورية هو النظام السوري .
وفي حال اكتمال الامبراطورية العثمانية الجديدة .. يكون هدفهم الاول هو السيطرة على ((( المقدسان )))
المقدس الاول : مكة .
المقدس الثاني : البترول .
هذا المخطط يجري خلال العشر سنوات القادمة .
خلال العشر سنوات القادمة ستكون امريكا وحلفاؤها قد استغنوا بالكامل عن نفط الشرق الاوسط ..
للعلم فقط … امريكا تستورد يوميا ١٢ مليون برميل .. مليون واحد فقط وفقط وفقط من الشرق الاوسط .. و  ١١ مليون برميل من جوارها اي كندا والمكسكيك .. وحتى هذا المليون الذي تستورده من الشرق الاوسط تستطيع الاستغناء عنه .. لكن امريكا ملتزمة بأمن الطاقة لحلفاءها في اوربا ، التي تستورد ٢٠٪ من نفط الشرق الاوسط … اما باقي نفط الشرق الاوسط فيذهب للهند والصين واليابان وباقي الدول الآسيوية …
ماسيغير المعادلات جميعا هو الكميات الهائلة من النفط في امريكا .. والتي ستستغني بها امريكا وحلفاؤها في اوربا عن نفط وغاز الشرق الاوسط … اما الغاز فقد بدأت امريكا بتصديره الى اوربا بنصف السعر العالمي ( بعد ان كانت تستورد الغاز قبل سنة ) !
امريكا ستكون اكبر مصدر للنفط. والغاز في العالم بحلول عام ٢٠٢٥ … في هذه الفترة بالضبط ستوكل امريكا شؤون الشرق الاوسط لإسرائيل وامبراطورية الاخوان – إن اكتملت –
أذن اين الخطر .. في حال اكتمال الامبراطورية الإخوانية سندخل من جديد عصور الظلمات ، وسنهدم كل المكتسبات التي حصلنا عليها منذ سقوط الدولة العثمانية عام ١٩١٤ الى الان …
الخيارات قليلة ومرة للغاية .. اما بقاء دكتاتورية علمانية في سورية .. او اننا سنكون قد ساعدنا على انشاء الامبراطورية العثمانية الإخوانية الجديدة ..
والخيار لكم يا سادة يا كرام !